كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخابي أدرعي، اليوم الإثنين، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "اكس": "بدأت قوات الفرقة 210 مساء أمس الأحد نشاطًا استباقيًا بهدف ضمان حماية سكان هضبة الجولان في ظل التطورات الداخلية في سوريا".
وأضاف أدرعي، "تنفذ قوات المظليين إلى جانب قوات أخرى أعمالًا دفاعية أمامية ميدانية لمنع أي تهديد، وهي منتشرة في المنطقة العازلة في نقاط مسيطرة".
وتابع، "بالإضافة إلى ذلك، تعمل قوات الهندسة، المشاة، والمدرعات تحت قيادة الألوية الإقليمية وهي منتشرة على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا بهدف تعزيز الدفاع في المنطقة".
#عاجل الدفاع الأمامي: قوات الفرقة 210 تواصل الأنشطة الدفاعية - قوات المظليين تدخل المنطقة العازلة داخل سوريا لتعزيز حماية الحدود
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 9, 2024
????بدأت قوات الفرقة 210 مساء أمس (الأحد) نشاطًا استباقيًا بهدف ضمان حماية سكان هضبة الجولان في ظل التطورات الداخلية في سوريا.
????تنفذ قوات المظليين إلى… pic.twitter.com/RImaGWykpF
وكانت قد كشفت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن الجيش الإسرائيلي قد يضطر للبقاء في المنطقة العازلة في هضبة الجولان إذا استمرت حالة عدم الاستقرار في سوريا عقب سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في المنطقة العازلة غير واضح، مع عدم وجود نية للاحتلال الدائم، لكن إسرائيل تراقب تطورات الوضع في سوريا عن كثب. وفي حال شكل النظام الجديد الذي تسيطر عليه المعارضة تهديدًا لأمن إسرائيل، فقد تبقى القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس الأحد، أن فرقة الجولان (210) تنفذ مهام دفاعية مكثفة على الحدود، في إطار رفع الجاهزية العسكرية في المنطقة.
وأشار أدرعي إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي، برًا وجوًا، تعمل على تعزيز الاستعدادات على مدار الساعات الـ24 الماضية، بهدف حماية مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان، كما تقوم قوات لواء الجولان (474) بمهام جمع المعلومات وتأمين الحدود".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز العائق الهندسي المعروف باسم "شرق جديد"، وهو مشروع يُعنى بتحصين الحدود وتحسين القدرات الدفاعية الإسرائيلية في وجه أي تهديدات محتملة".