أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاربعاء، نقلًا عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء القسري على يد نظام بشار الأسد منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وذكرت الشبكة أن 85 ألفًا على الأقل من هؤلاء المختفين قسريًا لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تشكل جزءًا من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السوري.
وفي الفترة الأخيرة، كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأربعاء، عن أن السوريين الذين يفرّون من العنف في لبنان يواجهون مخاطر قمع واضطهاد على يد الحكومة السورية عند عودتهم، تشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، وحتى الوفاة أثناء الاحتجاز.
وأوضحت أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ضد لبنان منذ أواخر أيلول الماضي أجبرت مئات آلاف السوريين على العودة إلى بلادهم، حيث قُتل 207 منهم خلال تلك الأحداث، وفقًا لما ذكره "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى توثيقها أربع حالات اعتقال بحق أشخاص عائدين خلال هذه الفترة، في حين أفادت منظمات أخرى، منها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بتسجيل عشرات حالات الاعتقال الإضافية، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه العائدون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News