اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 11 كانون الأول 2024 - 17:20 الحرة
placeholder

الحرة

بالأرقام والنسب... تقرير حقوقي يكشف اضطهاد الأقليات في إيران

بالأرقام والنسب... تقرير حقوقي يكشف اضطهاد الأقليات في إيران

تعرضت الأقليات العرقية والدينية في إيران لاضطهاد كبير منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وتُعد البلوش، العرب، والأذربيجانيين من بين أبرز هذه الأقليات التي واجهت أشكالًا مختلفة من التضييق والتمييز، وفقًا لتقارير حقوقية عديدة صدرت على مدى السنوات الماضية.

ووفقًا لبعض التقارير، يشكل الأكراد حوالي 24% من سكان إيران، بينما يمثل الأذريون نحو 14%.

الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، عماد أبشناس، اعتبر هذه التقارير "منحازة"، مشيرًا خلال حديثه مع قناة "الحرة" إلى أن "نسبة الأذريين تصل إلى 30% من الشعب الإيراني، والعرب يمثلون حوالي 10%، في حين أن نسبة الأكراد لا تتجاوز 8%".

وأوضح أبشناس أنه لا يمكن اعتبار هذه الفئات أقليات، مشددًا على وجود "قوميات مختلفة" في إيران بدلًا من الأقليات. وأضاف أن أقلية الجيلاك المازنداريين تشكل حوالي 8%، بينما يشكل العرب، البلوش، والتركمان حوالي 2% لكل مجموعة.

على الرغم من ذلك، تعرضت بعض الأقليات، مثل الأكراد والبلوش، لممارسات قمعية بشكل غير متناسب، لا سيما خلال حملة القمع ضد المتظاهرين في عام 2022.

من جهته، قال آراز يوردسفن، ممثل الحزب الجمهوري لجنوب أذربيجان، إن "إيران دولة اصطناعية تأسست عبر اجتياح دول وأمم أخرى".

وأضاف أن "النظام الإيراني الذي استولى على السلطة عام 1979 بقيادة آية الله الخميني، حوّل إيران من دولة متعددة القوميات إلى نظام يقمع الأقليات بشكل منهجي".

وأشار يوردسفن إلى أن "النظام الحالي يقمع جميع الأمم غير الفارسية، بما في ذلك العرب الأحوازيين (شيعة وسنة) والبلوش، الذين يتعرضون للقمع والاضطهاد".

وبحسب يوردسفن، فإن البهائيين في إيران "لا يتمتعون بأي حقوق"، كما أن العلويين محرومون من حقوق الإنسان الأساسية.

وكانت العديد من المنظمات الحقوقية قد أصدرت تقارير عن أوضاع الأقليات في إيران، منتقدة "التمييز" الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد بعض الفئات، خاصة البهائيين والعرب الأحوازيين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة