إيران "تنفي وجودها" العسكري في سوريا بعد سقوط الأسد

نفى قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أي وجود عسكري لبلاده في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ونقل موقع "ميدل إيست نيوز" عن سلامي تصريحات أدلى بها أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والاستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.

وأوضح القائد العسكري الإيراني أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا حتى سقوط نظام الأسد، مضيفًا أنه "في الوقت الحالي، ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا".

وأكد أن "الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد"، وفق تعبيره.

وشدد سلامي، خلال الجلسة التي عُقدت لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، على أن "إسقاط النظام الإسرائيلي لا يزال أولوية قائمة".

وفي سياق آخر، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن بلاده دمرت وألحقت أضرارًا كبيرة بأذرع إيران في قطاع غزة ولبنان وسوريا.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي "ألحق أضرارًا جسيمة بأذرع الأخطبوط الإيراني". وأضافت أن إسرائيل تخطط لبناء السياج الشرقي مع الأردن، في خطوة تهدف، وفق تصريحات كاتس، إلى "منع تهريب الأسلحة عبر الأردن".

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن بلاده تعمل بسرعة لتأمين حدودها الشرقية "لمنع الخطط الإيرانية لتهريب الأسلحة".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "العالم سيتذكر من وقف إلى جانب إسرائيل ومن أيّد المجرمين الذين هاجموها". وفي كلمة ألقاها في الكنيست، قال نتنياهو: "إسرائيل تعمل على تفكيك محور الشر الإيراني، وتضرب أعداءها بقوة، مكبدة إياهم أثمانًا باهظة".

وأضاف: "شعبنا لم يستسلم أبدًا، وجنودنا يحملون السلاح للدفاع عن بلادنا". وأشار إلى أن إسرائيل تخوض حربًا على 7 جبهات، مع احتمال انضمام جبهة أخرى، مشددًا على أن "القدس ستظل للأبد تحت السيادة الإسرائيلية".

Select

Select

Select