من خلال إيران وروسيا... دورٌ "بارزُ" لتركيا بإسقاط الأسد!

أعلنت أنقرة، اليوم الجمعة، أنها أقنعت موسكو وطهران بعدم التدخل عسكرياً لدعم بشار الأسد خلال الهجوم الذي شنته المعارضة على قواته.

جاءت هذه التصريحات على لسان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي أكد أن تركيا تأمل في تشكيل حكومة سورية موحدة. وأضاف فيدان أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم سيرتفع تدريجياً مع استقرار الأوضاع في سوريا.

وتعهد وزير الخارجية التركي بفتح سفارة بلاده في سوريا غداً السبت.

ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات أزمة مع موسكو وطهران، الحليفين الرئيسيين للأسد. من جانبها، أكدت طهران أنها بذلت كل ما في وسعها لدعم الأسد، ولكنها لم تتمكن من القتال نيابة عن الجيش السوري.

بينما ألقت موسكو مسؤولية انهيار نظام الأسد على أداء الجيش السوري الذي فر من مواقعه أمام الفصائل المسلحة.

وقد عانى نظام الأسد من تراجع الدعم في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الحرب العنيفة بين حزب الله وإسرائيل الشهر الماضي.