أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، أن المسؤولين الأميركيين كانوا على اتصال مباشر مع جماعة "هيئة تحرير الشام" السورية، التي قادت الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
ورغم أن هذه الجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، إلا أن بلينكن أشار إلى أن واشنطن ستنظر في فرض عقوبات ضدها بناءً على أفعالها المستقبلية.
وفي تصريحاته، قال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في مدينة العقبة بالأردن: "نعم، نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام ومع أطراف أخرى"، مؤكدًا أن من المهم للولايات المتحدة إيصال رسائل إلى هذه الجماعة بشأن سلوكها في المستقبل وطريقة إدارتها للفترة الانتقالية التي تمر بها سوريا.
وأضاف بلينكن أن واشنطن مستعدة لدعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق النجاح والاستقرار، قائلاً: "رسالتنا إلى الشعب السوري هي: نريد لهم النجاح ونحن مستعدون لمساعدتهم في تحقيق ذلك."
وتعد هذه التصريحات هي الأولى من نوعها لمسؤول أميركي، حيث اعترف بلينكن علنًا بوجود اتصالات بين إدارة الرئيس جو بايدن وجماعة "هيئة تحرير الشام"، التي شكلت تحالفًا من الجماعات المسلحة التي أسهمت في الإطاحة بنظام الأسد يوم الأحد الماضي.
ورغم تأكيده على الاتصال بالجماعة، رفض بلينكن التطرق إلى تفاصيل هذه الاتصالات، مشددًا على أن الخطوات المقبلة ستعتمد على تصرفات "هيئة تحرير الشام" في المرحلة القادمة.
من الجدير بالذكر أن "هيئة تحرير الشام" هي جماعة جهادية تسيطر على مناطق في شمال سوريا، وهي تعد من أبرز الفصائل المسلحة التي طالما واجهت انتقادات دولية على خلفية تورطها في أعمال عنف وتمرد ضد الحكومة السورية.
اخترنا لكم

أمن وقضاء
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥