اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الاثنين 16 كانون الأول 2024 - 15:43 العربية
placeholder

العربية

"أقرب من أي وقت مضى"... خطواتٌ إيجابية نحو إيقاف حرب غزة

"أقرب من أي وقت مضى"... خطواتٌ إيجابية نحو إيقاف حرب غزة

أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الإثنين بأن الحكومة الإسرائيلية باتت أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في إطار الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد كاتس أن هذه الصفقة المرتقبة ستحظى بدعم الأغلبية في الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى تقدم ملموس في المحادثات، التي تزامنت مع أجواء إيجابية قادمة من عدة أطراف محلية ودولية.

من جهته، أكد مسؤول في حركة حماس أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قد أحرزت تقدمًا غير مسبوق، إلا أنه أشار إلى أن القرار النهائي في هذا الصدد يعود إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تزايدت التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وفقًا لمصادر إسرائيلية، يتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل بدء عيد "الحانوكا" في 25 كانون الأول، وهو موعد حساس في إسرائيل. هذه الأجواء الإيجابية تساهم في رفع الآمال بعد أشهر من المعارك العنيفة، والتي أسفرت عن مئات القتلى من الطرفين.

مصادر إسرائيلية أخرى أكدت أن الحكومة الإسرائيلية تجري مفاوضات شاقة مع حركة حماس بشأن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وهو الموضوع الذي لا يزال يمثل عقبة رئيسية في المفاوضات. حماس تطالب بالإفراج عن عدد أقل من الأسرى مقارنة بما تطالب به إسرائيل، وهو ما قد يؤجل التوصل إلى اتفاق نهائي.

على الرغم من التفاؤل، تواجه المحادثات عقبات كبيرة في إتمام الاتفاق بسبب الخلاف حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم. القناة 13 الإسرائيلية أكدت أن إسرائيل لن تتنازل عن مطالبها في هذا المجال.

في هذا السياق، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عبّر الأسبوع الماضي عن تفاؤله بشأن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة. كذلك، أكد العديد من الوسطاء الدوليين والمسؤولين المطلعين أن المحادثات تسير ببطء ولكن بثبات خلف الكواليس، رغم الضغوط السياسية.

وتستمر الوساطات الدولية من الولايات المتحدة، مصر، وقطر، في محاولة للتوسط بين الطرفين وإيجاد حلول عملية للمأزق الحالي. رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد أن "الزخم عاد إلى المحادثات"، مشيرًا إلى أن التقدم أصبح أكثر وضوحًا في الأيام الأخيرة.

الجدير بالذكر أن حركة حماس تحتجز منذ تشرين الأول 2023 حوالي 100 أسير إسرائيلي في غزة، ويُعتقد أن نصفهم قد فارقوا الحياة بسبب الظروف القاسية التي يعيشون فيها. في المقابل، تحتجز إسرائيل آلاف الفلسطينيين في سجونها، ما يزيد من تعقيد ملف تبادل الأسرى الذي يعد من النقاط الحساسة في المفاوضات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة