سجن صيدنايا... مهمة تركية و"الترقُّب" سيد الموقف!

أرسلت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (آفاد) فرقاً من المسعفين لإجراء عمليات بحث في سجن صيدنايا السوري سيئ السمعة، وذلك للبحث عن أشخاص محتملين محبوسين في أقبية تحت الأرض.

وأكد مستشار العلاقات الإعلامية في "آفاد"، كبلاي أوزيورت، أن رئيس الهيئة أوكي ميميش سيقدّم إحاطة إعلامية أمام سجن صيدنايا لتوضيح تفاصيل عمليات البحث.

ويشارك نحو 80 مسعفاً مجهزين بأحدث الأجهزة في البحث عن سجناء قد يكونون عالقين في هذا السجن القريب من دمشق، حسب ما أفادت وكالة "الأناضول". وتعتقد بعض المصادر أن السجن يحتوي على أخبية غير مكتشفة، رغم أن رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا نفت وجود طوابق تحت الأرض.

ويُذكر أن الآلاف من السجناء تم تحريرهم من هذا السجن، الذي وصفته منظمة العفو الدولية بـ"المسلخ البشري"، بعد أن أسقطت الفصائل المسلحة حكم بشار الأسد. وقد شهد العالم صوراً مروعة للسجناء الذين خرجوا من السجن بأجساد هزيلة ونظرات ضائعة، بينما تم نقل البعض منهم لمساعدتهم بسبب ضعفهم الشديد.

من جهتها، أجرت "الخوذ البيضاء" عمليات بحث في السجن انتهت الأسبوع الماضي. وتقدر رابطة المعتقلين أن أكثر من 30 ألف سجين لقوا حتفهم في السجن بين عامي 2011 و2018 نتيجة الإعدام أو التعذيب أو نقص الرعاية والطعام.