"حكومة شاملة"... بلينكن يوضح شروط رفع العقوبات عن "تحرير الشام"

في شهره الأخير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن موقف بلاده من السلطات الجديدة في سوريا.

وأوضح بلينكن أنه من الضروري أن تُترجم التصريحات إلى خطوات فعلية وملموسة على الأرض من أجل تشكيل حكومة شاملة وغير طائفية في سوريا.

وأضاف بلينكن في مقابلة مع بلومبيرغ أن الولايات المتحدة ترغب في أن توضح "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أحمد الشرع، الحاكم الفعلي حالياً لسوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة، أنه لا يمكن رفع العقوبات عنها أو الاعتراف بها دون تحقيق شروط معينة.

وأشار بلينكن إلى أن الإدارة الأميركية تراجع العقوبات المفروضة على البلاد خلال السنوات الماضية من حكم الأسد، في ظل الوضع المتغير في سوريا. كما أوضح أن وفداً أميركياً رفيع المستوى سيزور دمشق خلال الأيام المقبلة للقاء أحمد الشرع.

ويأتي هذا التصريح بينما شهدت العاصمة السورية دمشق زيارة عدة وفود غربية، بما في ذلك وفود من دول أوروبية، فضلاً عن المبعوث الأممي غير بيدرسون، الذين التقوا مع أحمد الشرع لبحث عدة قضايا. وتزامن ذلك مع دعوات أوروبية لإعادة النظر في العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا بسبب انتهاكات النظام السابق.

وكان بلينكن قد كشف الأسبوع الماضي أن بلاده تواصلت مباشرة مع "هيئة تحرير الشام"، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.