لِمحاربة داعش... البنتاغون يُزيد عدد قواته في سوريا!

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الخميس عن أن عدد قواتها في سوريا يفوق الرقم المعلن عنه سابقاً.

وأوضحت الوزارة أن العدد الفعلي يبلغ 2000 جندي، وهو ضعف الرقم السابق الذي كان 900 جندي.

وأفادت وزارة الدفاع أن الجنود الإضافيين أُرسلوا لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش" (المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا ودول عدة).

وعلق الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، قائلاً إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكنه أشار إلى أن ذلك قد يكون حدث قبل عدة أشهر على الأقل، وربما قبل تنحي الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأضاف رايدر: "علمت بالرقم اليوم، ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم بما نعرفه بشأن ذلك".

كما أضاف رايدر أن وزارة الدفاع الأميركية "لا تنوي وقف مهمة هزيمة داعش"، وأكد استمرار مراقبة وتقييم الوضع في سوريا.

وكان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، قد أعلن الأسبوع الماضي أن القوات الأميركية ستظل في سوريا لأداء مهمة كبيرة حتى بعد سقوط حكومة الأسد. وأضاف فاينر في مؤتمر "رويترز نكست" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجري اتصالات مع الفريق المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتحافظ على اطلاعهم على الوضع في المنطقة.

وفي سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية قبل أيام عن تنفيذ غارات ضد قادة ومعسكرات تنظيم "داعش" في سوريا، أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً.

وفي 8 كانون الأول الجاري، سيطر مسلحون من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً، المحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في دمشق، معلنين سيطرتهم على البلاد وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد قرر التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا بعد مفاوضات، وأصدر تعليمات لنقل السلطة بشكل سلمي.