اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الجمعة 20 كانون الأول 2024 - 13:13 العربية
placeholder

العربية

"مجزرة الغوطة"... شهادات عن مقتل مئات السوريين بالكيماوي

"مجزرة الغوطة"... شهادات عن مقتل مئات السوريين بالكيماوي

بعد سقوط نظام بشار الأسد، عادت إلى السوريين جميع المآسي التي عاشوها خلال سنوات الحرب، من فقدان وقتل واعتقال، ومن بينها "مجازر الكيماوي" التي لا تزال عالقة في الأذهان.

والهجوم الذي استهدف بلدات في الغوطتين الشرقية والغربية، مثل زملكا وعربين والمعضمية، أسفر عن مقتل نحو 1450 مدنيًا، بينهم أكثر من 200 طفل وامرأة، وإصابة حوالي 6 آلاف آخرين، بحسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

أفاد شاب من السكان المحليين بأن النظام قصف البلدات بعشرات الصواريخ التي يعتقد أنها كانت تحتوي على غاز السارين، مشيرًا إلى أنه تلقى تعميمًا عند الساعة 1:30 بعد منتصف الليل يؤكد الهجوم الكيميائي، وذلك بعد مقتل كوادر طبية كانت تعمل في المنطقة.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل إعلاميين كانوا يغطيون الحدث.

وفي محاولة لاستذكار ما حدث، قال الشاب إنه كان من بين المسعفين الذين هرعوا لإسعاف المصابين، موضحًا أن أعداد الضحايا كانت هائلة، بينهم أطفال ونساء ومسنون. وأكد أن الضربة استهدفت السكان وهم نيام، ورافقها قصف مدفعي محاولًا اقتحام الحي. وأوضح أن مشاهدته لما حدث لن تفارقه ما حيى، حيث رأى أطفالًا أمواتًا وآخرين يخرج الزبد من أفواههم.

وأشار الشاب إلى أن الوضع كان سيئًا للغاية، مما اضطر المسعفين إلى إلصاق أوراق تحمل أرقامًا على الجثث، لتوثيق الأعداد في ظل الكارثة الإنسانية التي كانت تواجههم.

بعد تحقيقات استمرت سنوات، أكدت منظمات دولية، بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مسؤولية النظام السوري عن شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية. ومع ذلك، ظل بشار الأسد ينفي تلك الاتهامات، ولم تتم محاسبته في مجلس الأمن الدولي بسبب استخدام الفيتو.

وقد أسفرت مجزرة الغوطة عام 2013 عن تحرك دولي أدى إلى تدمير مخزون وآلية النظام السوري لإنتاج الأسلحة الكيميائية. ورغم ذلك، فإن الهجوم خلف مقتل نحو 1450 مدنيًا، بينهم أكثر من 200 طفل وامرأة، وإصابة 6 آلاف آخرين، وفقًا للبيانات الصادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة