سوريا على أبواب التغيير... إطلاق حوار وطني شامل في مرحلة الانتقال!

في أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد، تعمل الحكومة السورية على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل، يهدف إلى وضع أسس المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في المستقبل.

المصادر المطلعة أفادت بأن الاجتماع سيضم ممثلين عن مختلف الهيئات والمكونات السورية، بما في ذلك التجمعات السياسية، المجتمع المدني، الكفاءات العلمية، المستقلين، وممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة.

يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة السورية إلى بناء دولة موحدة ومستقرة، وفقًا لمبادئ "بيان العقبة" الذي يدعو إلى إطلاق حوار وطني شامل ودعم بناء دولة موحدة.

فيما يتعلق بالجانب الدولي، وصل وفد أميركي إلى دمشق للتواصل مع الحكومة السورية المؤقتة، في أول زيارة لمسؤولين أميركيين منذ سقوط نظام بشار الأسد.

الوفد، الذي يضم مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز، وكبير مستشاري شؤون الشرق الأدنى دانييل روبنشتاين، يهدف إلى مناقشة المبادئ الانتقالية التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن، والتركيز على قضايا مثل حقوق الإنسان، ومنع عودة الجماعات الإرهابية مثل داعش، وتدمير الأسلحة الكيميائية.

هذه التطورات تشير إلى مرحلة جديدة في سوريا، حيث تسعى الحكومة السورية إلى بناء دولة موحدة ومستقرة، مع دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود.