أكد موقع "بلومبيرغ"، في تقرير نشره أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي (الحريديم) الراغبات في القتال.
وأشار التقرير إلى أن الوحدة تضم بضع عشرات من الجنديات، مع احتمال توسعها إذا أثبتت نجاحها. كما لفت إلى أن الوحدة تحت قيادة نسائية بالكامل، إضافة إلى وجود مستشارة دينية، وهو دور يُستحدث للمرة الأولى في الجيش الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن بعض المجندات سيعملن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تمتد 8 أشهر قبل انضمامهن إلى كتيبة نسائية. وذكر أن تجنيد هذه الوحدة يهدف إلى توفير فرصة للنساء الأرثوذكس الراغبات في أداء أدوار قتالية، وهو ما كان مرفوضًا لدى المجتمع اليهودي الأرثوذكسي قبل الحرب.
وبيّن التقرير أن النساء الأرثوذكس كن يحصلن على إعفاء من الخدمة الإلزامية، لكن الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، واتساعها لتشمل لبنان وسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود، وفق تصريحات إحدى المجندات في الوحدة.
وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية، الخميس، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصًا حادًا بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند بسبب العمليات العسكرية على مختلف الجبهات. كما لفتت وزارة الحرب الإسرائيلية إلى خطة لتجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب، تشمل 6 آلاف من الحريديم خلال العامين المقبلين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News