المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 30 كانون الأول 2024 - 16:10 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حمية: ملف رفع الأنقاض انتهى وبدأنا بموضوع مسح الأضرار

حمية: ملف رفع الأنقاض انتهى وبدأنا بموضوع مسح الأضرار

عقد في وزارة الاشغال العامة والنقل اجتماع للجنة اعادة اعمار المناطق المتضررة نتيجة عدوان 2023-2024، بحضور رئيس الهيئة العليا للاغاثة العميد بسام النابلسي، رئيس مجلس الجنوب المهندس هاشم حيدر، ممثل عن مجلس الإنماء والإعمار والاستشاري "خطيب وعلمي" واختصاصيين.

وقال وزير الاشغال علي حميه: "بناء لتوجيهات الرئيس نجيب ميقاتي ومتابعة مع الإدارات المعنية لاستكمال الملفات الادارية والقانونية لموضوع رفع الأنقاض ومسح الاضرار في المناطق التي تعرضت للعدوان الاسرائيلي، انتهى ملف رفع الأنقاض كملف قانوني وتم إقرار دفتر الشروط، وبدأنا اليوم بموضوع مسح الأضرار واجتماعنا اليوم كان تقنيا".

وأضاف، "ان ملف إعادة الإعمار هو ملف أساسي والجميع يوليه الاهتمام، وعلى رأسهم رئيس الحكومة. واجتماع اليوم كان من اجل إعداد مسودات الآلية المبنية على المعايير التقنية والعلمية والقانونية من قبل الجهات المختصة".

وتابع، "ملف رفع الركام دخل في مرحلة التنفيذ والجهات المعنية سوف تعمل على تلزيم رفع الركام، حيث تم الإعلان عن جلسة فض العروض من قبل اتحاد بلديات الضاحية في 3/1/2025 ومجلس الجنوب في 13/1/2025 والهيئة العليا للإغاثة ستحدد الوقت لاحقا وفقا لدفتر الشروط الذي أقر من قبل مجلس الوزراء وفق قانون الشراء العام".

وزاد، "في نهاية الإجتماعات سيتم رفع التوصيات والآلية لتحديد المساعدات التي تم بحثها اليوم، الى الرئيس ميقاتي بالنسبة للوحدات السكنية وغير السكنية التي تهدمت بشكل كامل وجزئي لتأخذ مجراها القانوني في مجلس الوزراء، كما ان الإجتماعات ستبقى مفتوحة".

وختم بالقول: "الشفافية والسرعة في الإنجاز من اهم المعايير التي وضعت بدفتر الشروط، واللجنة ستتابع بالمعطيات العلمية والأطر القانونية، اما بالنسبة للتمويل فالرئيس ميقاتي يتابع الموضوع على كل المستويات، وفي هذا الصدد كلف نائب رئيس مجلس الوزراء التواصل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، اضافة الى ان الدولة اللبنانية منفتحة على كل انواع المساعدات لإعادة الإعمار".

منذ عودة مئات الوف الجنوبيين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، بإستثناء القرى الحدودية، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، يحتل موضوع إزالة الركام وأعمال التنظيف وإصلاح نوافذ وابواب المنازل، المرتبة الأولى، إلى جانب ملف التعويضات، الذي تتولاه مؤسسة جهاد البناء، التابعة "لحزب الله"، ومجلس الجنوب.

ويذكر أنه حتى اللحظة، لا تزال أنقاض المباني المدمرة كلّياً أو جزئياً في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، على الأرض بانتظار رفعها، وفي الواقع، تسير عملية إزالة الأنقاض ببطء فأعمال رفع الردم تتصل بشكل وثيق مع عملية عودة السكان إلى بيوتهم، وهذا هو المدخل نحو حلحلة واسعة في ملف النزوح.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة