"ليبانون ديبايت"
علم "ليبانون ديبايت"، لأنه نمَّ انتهاء استجواب نجل الداعية يوسف القرضاوي، الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي، لدى المباحث المركزية.
وفي التفاصيل، فقد أعطى القضاء اشارة بتوقيف القرضاوي لحين ورود ملف الاسترداد من مصر ودولة الامارات العربية المتحدة.
وتزداد تعقيدات قضية توقيف الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي، وسط مطالبات مصرية باسترداده، ودخول مفاجئ للإمارات على خط المطالبة بتسليمه.
وفي وقتٍ سابق، أكد النائب العام التمييزي في لبنان القاضي جمال الحجار أنه سيطلب من مصر إرسال طلب استرداد مواطنها الهارب عبد الرحمن القرضاوي لدراسته واتخاذ القرار بشأن التسليم من عدمه.
وألقت القوى الأمنية القبض على عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي بعد دخوله للأراضي اللبنانية قادما من سوريا لوجود ضمن قائمة الأشخاص المطلوبين الصادرة عن الانتربول.
وقال النائب العام التمييزي في لبنان: "إن نجل القرضاوي موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك استناداً إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب".
وأضاف أنه سيتسلم نجل القرضاوي غداً الاثنين، من جهاز الأمن العام ويستجوبه وفق الأصول القانونية.
وأوضح أنه سيطلب من مصر باعتبارها الدولة التي أصدرت الحكم بحقه إرسال طلب استرداده وتسلمه لدراسته واتخاذ القرار بشأن التسليم من عدمه.
وكشف القاضي الحجار أن ما تردد عن أن الدولة التركية طالبت لبنان بالسماح له بالسفر إلى أنقرة لكونه يحمل الجنسية التركية، فإن "هذا لم يحدث ولم تمارس أي دولة ضغوطاً على القضاء اللبناني الذي سينفذ القوانين في هذه القضية كما ينفذها في القضايا المماثلة كلها".
وأثار فيديو لعبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل القيادي الداعية يوسف القرضاوي، صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق، غضبا بين المصريين بعد مهاجمته مصر والسعودية والإمارات.
ما قال عبد الرحمن ابن يوسف القرضاوي إلا الحق..????
— احمد ابن حسين ???? (@ahmadru_303) December 28, 2024
وما الهجمة المسعورة عليه إلا ترجمة للهلع الذي يسيطر على جميع الطغاة من انظمة التبعية الوظيفية في منطقتنا. pic.twitter.com/uIWOMrFcGz
وزعم نجل القرضاوي، في الفيديو الذي بثه بمواقع التواصل، أن الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات "شريرة" ومؤامرات تحيكها لها دول عدة وذكر الدول الثلاث.
وعلقت وزارة الإعلام السورية، على الجدل المثار، وأكدت أن "جميع المواقف والتصريحات الصادرة عن الزوار والمشاركين في وسائل الإعلام داخل سوريا تعبر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثل بالضرورة موقف الحكومة السورية".
وأكدت الوزارة بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "المواقف الرسمية للحكومة السورية تصدر حصرا عن الجهات الرسمية والمعرفات المعتمدة التابعة لها".