أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها لن تسمح لإيران بإنشاء موطئ قدم في سوريا، مشيرة إلى أنها ستظل متيقظة لتطورات الأوضاع في المنطقة لمنع أي تواجد إيراني قد يشكل تهديدًا لأمنها.
كما شددت الحكومة على ضرورة منع إيران من نقل الأسلحة إلى حزب الله، مؤكدة أهمية التصدي لأي شحنات أسلحة قد تعزز قدرات الحزب العسكرية.
وفيما يتعلق بغزة، وصفت الحكومة الإسرائيلية القطاع بأنه "مكان صغير جدًا"، مضيفة أن حركة حماس على دراية بمكان وجود الرهائن الإسرائيليين.
العلاقات مع الولايات المتحدة
وفي سياق آخر، وصفت الحكومة الإسرائيلية علاقتها مع الولايات المتحدة بأنها "كالحديد الصلب"، في إشارة إلى متانة التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وعبرت الحكومة عن مخاوفها إزاء الاتفاق مع حزب الله، مشيرة إلى وجود مخاطر محتملة قد تهدد هذا الاتفاق إذا لم ينسحب الحزب إلى جنوب الليطاني، وهي منطقة تعتبرها إسرائيل ذات أهمية أمنية قصوى.
وزعمت الحكومة أن حزب الله يتواجد في مناطق بجنوب لبنان، مطالبة بانسحابه لضمان الأمن والاستقرار.
في الوقت نفسه، أكدت الحكومة الإسرائيلية التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، مشيرة إلى أنها تعمل على تنفيذ بنوده لضمان الاستقرار في المنطقة.
وكان قد توغل "الجيش" الإسرائيلي في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، مما أثار احتجاجات السكان المحليين، الذين أفادوا بأن القوات الإسرائيلية هدمت منازلهم، ومنعت المزارعين من الذهاب إلى حقولهم في بعض المناطق.
وفي مناسبتين على الأقل، ورد أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المتظاهرين الذين اقتربوا منها.
واتهمت الأمم المتحدة "إسرائيل" بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بدخولها المنطقة العازلة، بينما تقدمت الحكومة السورية الجديدة بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية، والتقدم داخل الأراضي السورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News