أعلن فصيلان عسكريان درزيان بارزان في محافظة السويداء، جنوب سوريا، يوم الإثنين، استعدادهما للانضمام إلى الجيش السوري الجديد الذي يجري تشكيله بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي.
في بيان مشترك، أكدت حركة رجال الكرامة ولواء الجبل، وهما أكبر فصيلين عسكريين في السويداء، التزامهما بالاندماج ضمن إطار عسكري موحد، قائلين: "نعلن استعدادنا الكامل للاندماج ضمن جسم عسكري ليكون نواةً للانضواء تحت مظلة جيش وطني جديد هدفه حماية سوريا."
كما شدد البيان على رفضهما أي تشكيلات عسكرية "فئوية أو طائفية" تعمل كأداة لقمع الشعب، في إشارة إلى ممارسات جيش بشار الأسد السابق.
وأشار الفصيلان إلى أن دورهما سيقتصر على الجانب العسكري، دون تدخل في الشؤون السياسية أو الإدارية، داعين إلى تفعيل العمل المدني والسياسي بطريقة تشاركية تُعلي من قيمة الإنسان.
وأضافا:"نؤكد التزامنا بحماية المرافق العامة وتأمين استقرارها لحين تحقيق الأمن والأمان في البلاد."
تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه السلطات السورية الجديدة إلى حل الفصائل المسلحة ودمجها ضمن جيش موحد قادر على حماية البلاد. ويُعد هذا التحدي جزءاً من الجهود الأوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة، وخصوصاً الجيش وأجهزة الأمن التي سيطرت عليها عائلة الأسد خلال أكثر من خمسة عقود.
الدروز، الذين يشكلون حوالي ثلاثة بالمئة من سكان سوريا (نحو 700 ألف نسمة)، يتمركزون بشكل رئيسي في محافظة السويداء، التي تُعتبر معقلهم الأساسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News