رصد

العين الإخبارية
الخميس 09 كانون الثاني 2025 - 11:45 العين الإخبارية
العين الإخبارية

من مدينة نابضة إلى أطلال صامتة.. جباليا بين نار الحرب وأمل النهاية

placeholder

في الماضي، كانت جباليا، المدينة الرئيسية في شمال غزة، موطنا لما يقرب من 200 ألف نسمة، وهي الآن أرض قاحلة مهجورة من المباني المدمرة
لكن الجنود الإسرائيليين الذين يخوضون هجومهم الثالث هناك منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليس لديهم أي فكرة عن موعد مغادرتهم.
صحيفة "الإيكونوميست" أجرت زيارة قصيرة إلى جباليا، ورافقها فيها قائد سرية مشاة.
يقول قائد السرية: "لدينا مهمة هنا. لا يزال هناك قناصة حماس مختبئون، وينفذون الكمائن. إنها الآن حرب العصابات الأكثر مرارة".
قد لا يزال الجنود والضباط الشباب يؤمنون بالمهمة، لكن قائدهم السابق، يوآف غالانت، وزير الدفاع الذي أقيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعترف في السر بأن الجيش لم يعد لديه غرض عسكري في غزة.
وتقول "الإيكونوميست"، إنه في بعض الأحيان، يواجه الجنود الإسرائيليون في تلك المنطقة، مدنيين، يجبرونهم على التوجه نحو الكتلة الممتلئة بؤسا التي تضم حوالي 1.5 مليون نازح من غزة متجمعين في جنوب غزة.
ولفت الرائد الذي رافق المجلة إلى أن العملية في جباليا، والتي دخلت شهرها الرابع، قد تستمر إلى أجل غير مسمى. أو قد تنتهي في غضون أيام، إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه في القاهرة والدوحة.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في المجلة البريطانية، لم يتبق سوى بضعة آلاف من المدنيين في الحي الشمالي من غزة.
ويريد بعض الساسة والجنرالات الإسرائيليين اليمينيين منع أولئك الذين عاشوا هناك من العودة إلى ديارهم.
ويصر آخرون على أن الوجود العسكري الإسرائيلي مؤقت، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس التي شنت هجوما مباغتا على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر العام الماضي. ولكن هذا لا يزال بعيد المنال. بحسب المصدر.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ ذلك الهجوم، عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم من المدنيين، بحسب ما تعلنه وزارة الصحة في القطاع المحاصر.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة