أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، أن جميع المنافذ البرية بين العراق وسوريا لا تزال مغلقة، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بأي تسلل عبر الحدود من سوريا إلى الأراضي العراقية، أو العكس.
وأوضح الشمري أن بعض المجموعات الإرهابية لا تزال تنشط في الداخل السوري، مما يتطلب مزيدًا من الإجراءات الأمنية على الحدود بين البلدين.
وفي مقابلة مع العربية، قال أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إجراء تحصينات هامة على طول الشريط الحدودي مع سوريا، وعززت الإجراءات الأمنية على الحدود بعد التغيير الذي حدث في الجانب السوري. وأضاف أن المخافر الحدودية في الجزء الجنوبي من الحدود ما تزال خالية، حيث لا تواجد للقوات السورية في تلك المنطقة.
كما أشار الوزير إلى أن المنطقة في القائم ما تزال فارغة، إلا أنه تم إدخال بعض الحالات الإنسانية عبر منفذ القائم باتجاه الأراضي العراقية. وأكد أن العراق يخطط لإقامة جدار كونكريتي على طول الشريط الحدودي بين البلدين، حيث يجري العمل حاليًا على إكمال بناء الجدار من القائم شمالًا وجنوبًا.
وفيما يخص مسألة تهريب المخدرات، أشار الشمري إلى أن بعض المصانع في سوريا التي كانت تنتج حبوب الكبتاغون كانت تدخل المخدرات إلى العراق ودول الجوار عن طريق البضائع وطرق أخرى. ومع غلق الحدود، توقفت عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى العراق.
منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، أعربت السلطات العراقية عن مخاوفها من تسلل عناصر إرهابية إلى الأراضي العراقية. وقد فرضت بغداد إجراءات مشددة ورقابة أمنية مكثفة على الحدود بين البلدين، فيما دعت إلى إقامة علاقات ودية مع دمشق. كما أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن بلاده لن تنحاز إلى أي طرف في سوريا ولن تتدخل في شؤون دمشق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News