نشر كاتب اسرائيلي، اليوم الاثنين، التحديات التي ستواجه الجيش الاسرائيلي على الجبهة الشمالية كثيرة، حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله أواخر تشرين الثاني، خاصة خوفه من الاضطرابات على الحدود، وعودة مستوطني الشمال لمنازلهم في الأشهر المقبلة، وهو أمر غير مضمون، مما يتعين على الجيش أن يراقب عن كثب محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده.
وأكد أورنا مزراحي، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، أن "اتفاق اسرائيل ولبنان ينص على أن انسحاب الجيش من جنوب لبنان سيتم تدريجيا خلال 60 يوما، أي نهاية هذا الشهر، لكن عملية الانسحاب تتقدم ببطء، ففي منتصف كانون الأول، انسحب الجيش الاسرائيلي من منطقة الخيام-مرجعيون في شرق لبنان، وفي السادس من كانون الثاني، جرى انسحاب أكثر أهمية في القطاع الغربي، في منطقة الناقورة قرب الحدود، وفي المناطق التي تم إخلاؤها، تم نشر الجيش اللبناني، وهو العامل الذي سيعمل من الآن فصاعدا على منع تجدد الوجود العسكري لحزب الله، وإحباط الهجمات ضد اسرائيل، فيما يتم منحه حرية العمل في المناطق التي تم إخلاؤها".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، أن "الجيش الاسرائيلي أخّر عملية الانسحاب، لإعطاء فرصة لنظيره اللبناني لتجهيز نفسه لتدمير وإخلاء عناصر حزب الله وأسلحته في الجنوب".
وتابع مزراحي، "لكن من الواضح أنه يواجه صعوبات بتنظيم نفسه في الوقت القصير المحدد، ويكافح لإظهار مستوى من الجاهزية والقدرات الكافية للمهمة الثقيلة الملقاة على عاتقه، ويلقى صعوبات في التعامل مع التحديات التي تواجهه".
كما وقام الجيش الاسرائيلي، ليلة أمس، بشن 4 غارات على خراج بلدة حومين الفوقا في الجنوب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News