شهدت التطورات في جنوب لبنان وشرقه تصعيدًا ملحوظًا، حيث وصل وفد عسكري أميركي اليوم الاثنين إلى بيروت، برئاسة قائد المنطقة الوسطى الجنرال مايكل كوريلا، للقاء الرئيس جوزيف عون.
ورافق الوفد رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، السفيرة الأميركية في بيروت، وعدد من الضباط الأميركيين.
تزامن ذلك مع تصعيد عسكري ليل أمس، إذ استهدف الطيران الإسرائيلي خراج بلدة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، إضافة إلى المنطقة المحيطة بمدينة النبطية جنوب البلاد.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -عبر حسابه على منصة "إكس"- أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ضدها، وستمنع أي محاولة لإعادة تموضع أو تسلح حزب الله، وفق زعمه.
وأشار أدرعي إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع متعددة تابعة لحزب الله، من بينها موقع لإطلاق القذائف الصاروخية، وموقع عسكري، ومحاور تهريب على الحدود السورية-اللبنانية تُستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله.
وجاء هذا التصعيد قبل أقل من أسبوعين على موعد 26 كانون الثاني، التاريخ المحدد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي.
الاتفاق وضع حداً لأكثر من شهرين من الحرب المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، والتي خلفت أكثر من 4000 قتيل في لبنان، ودمرت معاقل حزب الله الموالي لإيران. كما نص الاتفاق على سحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية فيها.
ومع ذلك، شهدت الفترة الماضية سلسلة انتهاكات إسرائيلية لوقف إطلاق النار، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News