"الوزير" عمر حرفوش… هل يفعلها نواف سلام؟

ليبانون ديبايت

دخل لبنان مرحلة جديدة برئيس جمهورية جديد ورئيس مكلف جديد وكل الشعب اللبناني يأمل أن تحمل البداية الجديدة كل الخير للبنان وشعبه. وبما أن المرحلة الجديدة تتطلب وجود وجوه جديدة كفوءة ونظيفة، يجب تشكيل حكومة بمواصفات خاصة وأن يكون الوزراء قادرون على القيام بمهمة الإنقاذ المكلفين بها وفقاً لخطورة الأوضاع.

عدة وجوه من مختلف الطوائف يمكن الاستعانة بها لتحقيق الاهداف المنشودة، وبما أن مجلس الوزراء لن يتألف من حزبيين أو برلمانيين يجب التوجه نحو اختيار شخصيات أثبتت نجاحها وعملت على المستوى الوطني لا الطائفي او المذهب او الحزبي، كرجل الاعمال عمر حرفوش الذي ترك بصمة في الشارع اللبناني عموماً والطرابلسي خصوصاً، وكان له مشاريع بيئية وتربوية واعلامية وسياسية، علاقاته الدولية تمتد من الشرق إلى الغرب وتجمع صلة وثيقة بدول الخليج والمسؤولين الكبار في المملكة العربية السعودية والإمارات.

إن وجود حرفوش كممثل عن طرابلس في الحكومة الجديدة من شأنه أن يعزز فرص نجاح الحكومة ومشاريعها، خصوصاً وأن حرفوش لا يتناقض مع الصورة الوطنية التي تجمع الرئيس جوزيف عون ونواف سلام، كما يمكن الاستفادة من حرفوش في عدة مجالات، العلاقات الدولية والدبلوماسية مثلاً، الاقتصاد والتجارة، السياحة ولما لا الصناعة والثقافة وحتى الإعلام.