كتب الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، في منشور عبر منصة "إكس"، "خذوا منا وثقوا بنا يا كوادر وعناصر وبيئة حزب الله إن من قاد المعركة السياسية الداخلية والخارجية وكان صاحب القرار مؤخراً هو من تدور حوله الشبهات، ونراه بعدما كان يحلم بمنصبه الحالي، فقد قدم لإسرائيل كل التنازلات ووقع اتفاقيات وفقاً لرغبة إسرائيل ومصالحها وأمنها".
خذوا منا وثقوا بنا يا كوادر وعناصر وبيئة حزب (الله) إن من قاد المعركة السياسية الداخلية والخارجية وكان صاحب القرار مؤخراً هو من تدور حوله الشبهات. ونراه بعدما كان يحلم بمنصبه الحالي، فقد قدم لإسرائيل كل التنازلات ووقع اتفاقيات وفقاً لرغبة إسرائيل ومصالحها وأمنها.
— محمد علي الحسيني (@sayidelhusseini) January 16, 2025
الأخطاء التي…
وأضاف الحسيني، "الأخطاء التي حصلت وهي متعمدة منذ اغتيال صالح العاروري مروراً باغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وصولاً إلى نصرالله وصفي الدين وعفيف، كلها مرتبطة بشخصيات هي الآن على رأس قيادات حزب الله السياسية".
وتابع، "حزب الله انطلق بقيادة عسكرية وليست سياسية، وهذا له دلالته بعيداً عن أطماع القيادة السياسية التي تتاجر وتبيع وتشتري".
وختم بالقول: "لأننا وبعمق نسمع ونرى الحاج خليل حرب، سيفضح القيادات السياسية المتآمرة وسيحاسبها بعدما يكشف خيانتها، ومن ثم سيثار في الجنوب وهو على موعد مع مواجهة من نوع آخر، على إسرائيل أن تنتظره لم يغلق الحساب معها والى جولة من نوع اخر".
الـــمــــزيــــــــــد
