صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بأنه حصل على ضمانات باستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم تتم تلبية المطالب الأمنية الإسرائيلية.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن نتنياهو وافق على شروط وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بخصوص العودة إلى القتال في غزة والسيطرة على المساعدات الإنسانية. وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي نتنياهو للإبقاء على سموتريتش وحزب "الصهيونية الدينية" ضمن ائتلافه الحكومي، مع تحقيق تقدم ملموس بين الطرفين قبل بدء التصويت الحكومي على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وتل أبيب.
من المتوقع أن يبدأ اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد المقبل، حال الموافقة عليه من الحكومة الإسرائيلية، ويشمل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين كخطوة أساسية.
وكان الوسطاء الثلاثة - مصر وقطر والولايات المتحدة - قد أعلنوا مساء الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ الأحد المقبل (19 كانون الثاني).
ينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا، بوقف شامل لإطلاق النار، مع انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان. وتشمل هذه المرحلة أيضًا:
تبادل الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تبادل رفات المتوفين.
عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
توزيع واسع وآمن للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وإدخال مستلزمات الإيواء والوقود.
كما تهدف المرحلة الأولى إلى ضمان توزيع المساعدات بشكل فعال في كافة أنحاء القطاع، بما يسهم في إعادة إعمار المناطق المتضررة، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والمخابز لتخفيف معاناة السكان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News