اقليمي ودولي

placeholder

العربية
السبت 18 كانون الثاني 2025 - 10:05 العربية
placeholder

العربية

ممثلٌ سوري "يُفجر قنبلة" بشأن "حيتان الأسد" في دمشق!

ممثلٌ سوري "يُفجر قنبلة" بشأن "حيتان الأسد" في دمشق!

في الوقت الذي يواصل فيه السوريون النقاش حول مسألة بقاء بعض رجال الأعمال المقربين من النظام السابق في سوريا، أثار الممثل السوري جدلاً جديدًا بتأكيده أن هؤلاء "الحيتان" لا يزالون في دمشق، وذلك في منشور له على حسابه في منصة "إكس" يوم امس الجمعة.

جاء هذا التصريح بعد موجة من التساؤلات التي أثيرت حول مغادرة بعض هؤلاء الأشخاص البلاد في الفترة الماضية.

وأكد الممثل في منشوره أن الأنباء التي ترددت عن مغادرة رجال الأعمال الذين كانوا يدعمون الرئيس السابق بشار الأسد وشقيقه ماهر وزوجته أسماء الأسد، "عارية تمامًا عن الصحة".

وأضاف أنه رغم الحديث عن مغادرتهم، فإن هؤلاء "الحيتان" ما زالوا في العاصمة السورية دمشق، مشيرًا إلى أنهم "يحتفلون بالعودة مع أصدقائهم ويعيدون ترتيب أوراقهم غير الشرعية، ويبيعون شركاتهم لرجال أعمال أتراك وغيرهم".



وفي إطار حديثه عن الوضع الاقتصادي في سوريا، دعا الممثل الحكومة السورية الجديدة إلى التحلي بالشفافية والمسوؤلية في التعامل مع هذه القضايا، مشددًا على ضرورة استرجاع حقوق السوريين، وألا يتم التذرع بالبحث عن بديل عن هؤلاء "الحيتان" في عملية إعادة إعمار البلاد. وأضاف أن سوريا تضم العديد من الأسماء ورجال الأعمال المغتربين الذين يمكنهم أن يلعبوا دورًا فعالًا في المرحلة المقبلة ويعززوا عملية النهوض بالاقتصاد السوري.

وكان اسم رجل الأعمال السوري محمد حمشو قد تصدر الأحاديث في الأيام الماضية، خاصة بعد الحديث عن تسوية مالية دفعها مقابل العودة إلى سوريا. وفي حين أكدت مصادر لـ"العربية.نت" أنه غادر البلاد، إلا أن الجدل حول عودة رجال الأعمال الموالين للنظام السابق لا يزال مستمرًا.

مسألة بقاء هؤلاء رجال الأعمال في سوريا كانت موضوعًا رئيسيًا في النقاشات العامة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعتقد البعض أن وجودهم قد يؤثر على عملية إعادة بناء الاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة.

ويأتي ذلك في وقت يترقب فيه السوريون خطوات الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، الذي سبق وأكد أن "الثورة السورية انتهت، وحان وقت بناء الدولة".

وأشار الشرع في تصريحات سابقة إلى ضرورة الابتعاد عن عقلية الثأر والثورة في مرحلة الحكم الجديدة، مؤكدًا أن العقل الثوري لا يبني دولة، بل يساعد في إزالة الحكم، ولكن لا يمكن أن يكون أساسًا لبناء حكم جديد.

تستمر سوريا في مرحلة حساسة في أعقاب الحرب الطويلة التي دمرت بنيتها التحتية وأثرت على اقتصادها. ومع دخول النظام مرحلة جديدة في حكمه، يظل موضوع رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السابق واحدًا من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام السوري، في الوقت الذي يتم فيه السعي إلى إعادة إعمار البلاد وتحقيق استقرار اقتصادي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة