تعكس أحداث الأيام الأخيرة استمرار تعرض مستوطني إسرائيل لحملات نبذ وطرد في مختلف أنحاء العالم بسبب صمتهم أو تأييدهم لانتهاكات الجيش الإسرائيلي في غزة ولبنان، حيث تزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة من يساهمون في تلك الانتهاكات.
آخر هذه الحوادث كانت في سويسرا، حيث تم طرد رجل أعمال إسرائيلي من فندق فخم في بلدة أروزا السويسرية مع عائلته، بعد أن استدعى الفندق الشرطة لطرده من مكان إقامته.
وقد اشتبك يانيف بيندر، المدير العام السابق لصندوق الاستثمارات الإسرائيلي "بساغوت"، مع مدير الفندق بعد محاولة الأخير إخلاء غرفته على الرغم من محاولة بيندر إقناعه بالبقاء بسبب حالة زوجته الصحية.
بيندر أشار في تصريحات له إلى أن المدير كان عدوانيًا وأبدى له شكوكًا حول كونه يهوديًا، في حين حاول الفندق نفي تلك الادعاءات مؤكداً أن التصرفات لم تكن "لا سامية".
وأضاف بيندر: "مررنا بصدمة رهيبة، كانت كراهية واضحة". وكان هذا الحادث بمثابة تجلٍ جديد للنبذ الدولي الذي يعاني منه مستوطنو إسرائيل في ضوء دعمهم أو سكوتهم عن الهجمات الإسرائيلية على غزة.
في الوقت نفسه، تواصل المحاكم الدولية تحقيقاتها ضد جنود الجيش الإسرائيلي.
ففي البرازيل، أمرت محكمة بفتح تحقيق مع جندي إسرائيلي للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في غزة، في حين رفعت مجموعة من المحامين في تشيلي دعوى ضد جندي إسرائيلي آخر بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما اضطُر جندي إسرائيلي إلى الفرار من سريلانكا بعد تعرضه للتهديدات من مؤيدين لفلسطين بسبب مزاعم بقتله مدنيين في غزة.
وتعكس هذه الحوادث تنامي الغضب الدولي تجاه ممارسات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News