أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها. وجاء هذا الإعلان من على منصة تنصيبه، ما أضفى طابعًا غير متوقع على الحدث الرسمي.
أكد ترامب في نص أمر تنفيذي أن هذا المسطح المائي يعد من "الأصول الأساسية لأميركا"، مشيرًا إلى دوره التاريخي كشريان حيوي للتجارة المبكرة والاقتصاد الأميركي. وأضاف أن الخليج "جزء لا يتجزأ من أمتنا".
في مؤتمر صحافي عقده في 7 كانون الثاني، دافع ترامب عن قراره قائلًا إن المكسيك "يجب أن تتوقف عن السماح لملايين الأشخاص بالتدفق إلى بلادنا"، موجهًا انتقادات لسياسات الهجرة المكسيكية التي اعتبرها تهديدًا للولايات المتحدة.
أثارت تصريحات ترامب موجة من السخرية والانتقادات. فبينما ظهرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون وهي تضحك علنًا على تصريحاته، لزم الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس الصمت دون إبداء أي تعبيرات.
من جهتها، ردّت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم باردو بسخرية في مؤتمر صحافي عقدته في 8 كانون الثاني، قائلة: "خليج المكسيك معترف به من قبل الأمم المتحدة، ولكن لماذا لا نطلق على أميركا اسم "أميركا المكسيكية"؟".
يعد خليج المكسيك من أكبر المسطحات المائية في العالم، ويمثل شريانًا حيويًا للاقتصاد العالمي. يشكل الخليج منطقة استراتيجية للصيد والتجارة والطاقة، إذ يحتوي على حقول نفطية ضخمة تسهم في تزويد السوق العالمية بالطاقة.
هذا الاقتراح يأتي ضمن سلسلة من المواقف الجدلية التي اتسمت بها فترة حكم ترامب وتصريحاته، والتي غالبًا ما أثارت ردود فعل حادة من الداخل والخارج.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News