اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025 - 13:26 العربية
placeholder

العربية

"مهمةٌ شاقة"... ملف غزة يُثقل كاهل ترامب!

"مهمةٌ شاقة"... ملف غزة يُثقل كاهل ترامب!

لا شك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توسطت بلاده على مدى أشهر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، يواجه "تركة ثقيلة" من سلفه الرئيس جو بايدن.

فبعد يوم واحد فقط من توليه منصبه، بدأ فريق السياسة الخارجية الجديد لترامب مهمة شاقة تتمثل في محاولة المساعدة على ترسيخ نهاية دائمة للحرب في غزة، بالإضافة إلى إيجاد طريقة لتأمين إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق ما أفاد مسؤولون مطلعون.

وأكد العديد من مسؤولي إدارة ترامب ومستشاري الحزب الجمهوري الذين عملوا مع الفريق الانتقالي لبايدن حول ملف غزة أنهم يعملون بجد على المرحلة التالية، لكنهم أقروا بأنهم يواجهون طريقًا صعبًا.

وقال أحد المسؤولين: "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية"، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" اليوم الأربعاء.

من بين العقبات التي يتعين على فريق ترامب معالجتها هي كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، إذا توفرت الظروف، وكذلك كيفية تأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسيرًا إسرائيليًا وأجنبيًا لم توافق حماس على إطلاق سراحهم بعد.

ناهيك عن العوامل الأخرى التي يمكن أن تقوض عملية السلام المحتملة، من ضمنها تخفيف التوترات المستمرة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، فضلا عن الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية المحتلة.

وكان ترامب نفسه قد أقر بعد تنصيبه ليل الاثنين بتلك الصعوبات، حين قال إنه "غير واثق" من قدرته على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا: "هذه ليست حربنا، بل حربهم"، في إشارة إلى إسرائيل. ومع ذلك، أكد في الوقت نفسه أن حركة حماس قد ضعفت بشكل كبير.

يُذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهراً وجولات من المفاوضات المضنية، تضمن 3 مراحل. قضت المرحلة الأولى منه بتسليم 33 إسرائيليًا محتجزين في غزة منذ تشرين الأول 2023، مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين. وقد سلمت بالفعل حركة حماس يوم الأحد الماضي ثلاث إسرائيليات، فيما أفرجت إسرائيل عن 90 أسيراً فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

بينما نصت المرحلة الثانية على تبادل دفعة ثانية من الأسرى لدى الجانبين، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

أما المرحلة الثالثة فقد ركزت على الهدنة الدائمة وإعادة إعمار غزة، فضلاً عن تسليم رفات من تبقى من الأسرى الإسرائيليين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة