اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025 - 18:22 الحرة
placeholder

الحرة

غموض يحيط بهدنة غزة... ترامب وسموتريتش يشككان في استمرارها

غموض يحيط بهدنة غزة... ترامب وسموتريتش يشككان في استمرارها

لم ينته إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن والسجناء، وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى خرجت تصريحات متباينة تشير إلى أن الهدنة قد تكون مؤقتة، مما زاد المخاوف من احتمال اندلاع القتال مجددًا بعد انتهاء المرحلة الأولى.

في مقدمة هذه التصريحات، أتى تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد تنصيبه، معبرًا عن شكوكه في استمرار وقف إطلاق النار. وقال ترامب، خلال تصريح للصحافيين في المكتب البيضاوي يوم الإثنين: "لست واثقًا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة. إنها حربهم وليست حربنا"، دون أن يحدد جهة معينة.

أما وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، فأعلن السبت أنه حصل على ضمانات من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باستئناف القتال ضد حركة حماس "للقضاء عليها". واعتبر أن الاتفاق مع حماس هو مجرد هدنة قصيرة الأمد.

أشار أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أيمن الرقب، لموقع "الحرة"، إلى أن تصريحات ترامب قد تكون مؤشرًا على دعم أميركي لنتنياهو، في حال استكمال تبادل الأسرى والسجناء، لاستئناف القتال.

أما المحلل الإسرائيلي، مئير مصري، فأكد عبر منصة "إكس" أن ما تم الاتفاق عليه بين إسرائيل وحماس هو "اتفاق مرحلي" وأن القتال قد يُستأنف خلال أسابيع.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، على أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يومًا. وتتضمن هذه المرحلة تبادل الرهائن والمعتقلين. أُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال، مقابل إفراج إسرائيل عن حوالي ألفي سجين فلسطيني، من بينهم 737 معتقلًا من النساء والقُصّر.

من جهة أخرى، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش، أن استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، على خلفية فشل التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، هي خطوة لإعداد الجيش لمراحل جديدة من القتال.

أما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فقد استقال مع أعضاء من حزبه اعتراضًا على الهدنة، مما زاد الضغوط على نتنياهو.

المحللة الأميركية إيرينا تسوكرمان ترى أن الاتفاق الحالي يُعد مجرد هدنة مؤقتة، وليس اتفاقًا نهائيًا. وأشارت إلى أن إسرائيل قد تعود إلى القتال إذا شعرت أن أهدافها لم تتحقق.

على الجانب الآخر، قالت تسوكرمان إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية تمنعها من انتهاك شروط الاتفاق، مشيرةً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب وضوحًا بشأن إطار الهدنة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة