"إسرائيل قد تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن"!

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الخميس، "ما زلنا نقف وراء هدفنا المتمثل في تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها".

وأضاف المسؤولون إسرائيليون، "قد نستأنف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن الـ 30 المتبقين ضمن 100 في غزة".

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف، يوم أمس الأربعاء، أنه سيتوجه إلى المنطقة لمراقبة سير وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال في تصريح لقناة فوكس نيوز: "سأكون جزءاً من فريق التفتيش في ممر نتساريم وأيضا في ممر فيلادلفي"، وأشار إلى أن "تطبيق وقف إطلاق النار ربما يكون أصعب من الاتفاق".

وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 06:30 (بتوقيت غرينتش)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد حينها في بيان لمكتبه أن الاتفاق لن يبدأ إلا بعد تسلم قائمة الأسيرات الثلاث المفترض الإفراج عنهن اليوم، في حين أوضحت حماس أن تأخرها في تسليم القائمة كان لأسباب "فنية ميدانية".

ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء في حين نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 بتوقيت غرينتش).

ويذكر أنه ترتكب إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت الكثير من القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء في فلسطين، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.