اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الاثنين 27 كانون الثاني 2025 - 08:38 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

تفاصيلٌ جديدة عن هجوم 7 أكتوبر

تفاصيلٌ جديدة عن هجوم 7 أكتوبر

كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية بشأن هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الأول 2023 عن تفاصيل جديدة، تظهر أن الجيش الإسرائيلي كان قد رصد بعض الأنشطة غير المعتادة للحركة قبيل تنفيذ الهجوم المفاجئ.

وفقًا للتحقيقات، أظهرت وحدة استخبارات تابعة للجيش الإسرائيلي أن الحركة كانت في حالة استعداد لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في الليلة التي سبقت الهجوم. ورصدت الوحدة أيضًا "نشاطًا غير عادي" من قبل حماس، الذي قد يشير إلى استعداد الحركة للدخول في وضع الطوارئ.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أفادت أن هذه المؤشرات، بما في ذلك إمكانية إطلاق صواريخ، تم مناقشتها في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التي تلتها، لكن لم يتم اتخاذ قرار بإطلاق إنذار أو اتخاذ خطوات استباقية كبيرة.

الجيش الإسرائيلي قدر في البداية أن حماس كانت تستعد لإجراء تدريب عسكري أو كانت في حالة استعداد للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل. وطرح الجيش أيضًا إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل.

رغم تلك التحليلات، قرر الجيش اتخاذ إجراءات محدودة فقط، واختار عدم الكشف عن المعلومات الاستخباراتية الحساسة وعدم الاستعداد لهجوم محتمل.

أثناء تلك المداولات، تساءل أحد الضباط الكبار عن سبب عدم اتخاذ خطوات فعالة للاستعداد لهجوم صاروخي، خاصةً بالنظر إلى أن آلاف الأشخاص كانوا في مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، وهو مكان لم يكن يحتوي على ملاجئ كافية لحماية المدنيين في حال وقوع هجوم صاروخي.

كما طرحت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات، مثل إرسال طائرة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها أم لا.

في الساعة الثانية من صباح 7 تشرين الأول، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس. في الوقت ذاته، وردت مؤشرات إضافية تشير إلى استعداد الحركة لضربة صاروخية.

نوقشت هذه المعلومات في مكالمة بين قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وعدد من الضباط الكبار، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الجوية.

وفقًا لتقييمهم، تم تحديد النشاط غير المعتاد، وأشار فينكلمان إلى وجود ثلاث احتمالات، وكان أحدها هو الهجوم الوشيك.

أصدر فينكلمان سلسلة من الأوامر التي كان من المفترض تنفيذها، ولكن مع ضمان عدم اكتشاف حماس بأن إسرائيل كانت على دراية بأنشطتها غير العادية، وذلك لتجنب أي "حسابات خاطئة".

بعد المشاورات، تم تسليم ملخص المشاورات إلى رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي، عوديد باسيوك، الذي أجرى عدة مكالمات هاتفية لتنسيق الإجراءات.

قال باسيوك في ملخصه إن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة: تدريب لحركة حماس، زيادة الاستعداد الدفاعي ضد هجوم إسرائيلي، أو التحضير لعملية هجومية ضد إسرائيل.

كما قرر رئيس الأركان، بعد مشاورات مع باسيوك وفينكلمان في الساعة الرابعة صباحًا، إطلاق رحلة استخباراتية جوية فوق قطاع غزة، بهدف جمع معلومات استخباراتية إذا كانت حماس تجري تدريبات.

تستمر التحقيقات الإسرائيلية في التحقيق حول الإخفاقات التي أدت إلى عدم التصدي للهجوم المفاجئ. وتعكف السلطات على تحليل الأخطاء التي سمحت بتنفيذ الهجوم على الرغم من المؤشرات التي كانت موجودة قبله.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة