أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه العميق حيال تقارير تؤكد مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين خلال محاولات للعودة إلى قراهم في جنوب لبنان.
في بيانٍ صدر اليوم، أكد المكتب أن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين لمنازلهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشددًا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحمايتها في كافة الظروف.
وبحسب ما ورد في التقارير، كان المدنيون يحاولون العودة إلى منازلهم في القرى التي تضررت بشكل كبير نتيجة الأعمال العسكرية الأخيرة في الجنوب. وقد تعرضوا لممارسات عنف واعتداءات أثناء محاولاتهم هذه، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وصرحت المتحدثة باسم المكتب، قائلة: "نحن نُدين استخدام القوة المميتة ضد المدنيين في أي ظرف من الظروف. يجب أن يُسمح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة. لا يجوز أن يُجبر أي شخص على البقاء في مكان لا يشعر فيه بالأمان".
وأضاف المكتب أن الدول المعنية، بما في ذلك السلطات اللبنانية، مدعوة إلى ضمان حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر أثناء محاولات العودة إلى ديارهم. كما دعا المجتمع الدولي إلى متابعة هذه الحوادث عن كثب، والعمل مع لبنان لضمان حقوق الإنسان والحفاظ على حياة المدنيين.
ويأتي هذا البيان في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات المحلية والدولية لتحقيق العدالة في الجنوب وضمان عودة آمنة للنازحين في ظل استمرار التوترات العسكرية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News