استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، وفداً من حركة حماس برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين أتراك. في المقابل، ضم وفد حماس رئيس الحركة في غزة خليل الحية، ورئيس الحركة في الضفة الغربية زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورًا بارزًا في التواصل مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس كـ "إرهابية"، وأكدت أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار عام 2024، علقت تركيا كافة التبادلات التجارية مع إسرائيل حتى يتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت وزارة التجارة التركية في بيان: "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل."
وأشارت تركيا إلى أنها لن تستأنف التجارة، التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويًا، مع إسرائيل حتى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وكانت تركيا قد فرضت قبل ذلك بأسابيع قليلة قيودًا على صادرات 54 منتجًا إلى إسرائيل بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة، على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات، التي تضمنت مواد بناء ووقودًا للطائرات، بعراقيل "إسرائيل" للمساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد اتخذت خطوات متسارعة لدعم فلسطين ومقاومتها، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News