خرجت، منذ لحظات قليلة مساء اليوم الخميس، حافلات الصليب الأحمر محملة بالأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر، وذلك في إطار صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس".
????- انطلاق حافلات الأسرى المحررين الفلسطينيين من سجن "عوفر" برام الله، بعد تحريرهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل اليوم. pic.twitter.com/Vn3xZGP8dA
— عربي بوست (@arabic_post) January 30, 2025
????- رافعًا شارة النصر.. الأسير القائد زكريا الزبيدي حرٌ بعد إطلاق سراحه ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/8OeoO35KDy
— عربي بوست (@arabic_post) January 30, 2025
في المقابل، شدد الجيش الإسرائيلي من إجراءاته في الضفة الغربية مع اقتراب موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
رغم إتمام عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بموجب الصفقة ووصول 3 أسرى إسرائيليين و5 عمال تايلانديين إلى إسرائيل، أصدرت القيادة السياسية في تل أبيب تعليمات للأجهزة الأمنية بتأجيل عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت لاحق، توقفت حافلات الأسرى التي غادرت سجن عوفر لفترة طويلة، قبل أن تتلقى أوامر بالعودة إلى الخلف، ما يشير إلى تجميد العملية في اللحظات الأخيرة.
وصرح ناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدروا تعليمات بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى يتم ضمان خروج آمن للرهائن الإسرائيليين في الدفعات اللاحقة". وأضاف أن إسرائيل طلبت من الوسطاء "العمل على تحقيق ذلك".
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي رفيع لإذاعة الجيش أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جاء كرد على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في خان يونس، في وقت لاحق أفادت قناة "كان 11" أن قرار تعليق الإفراج عن الأسرى جاء كإجراء مقابل.
وعلى إثر ذلك، ألقيت منشورات تحذيرية من قبل الجيش الإسرائيلي عبر طائرات مسيّرة في المنطقة التي سيتم فيها تسليم الأسرى المحررين في رام الله، حذرت فيها من تنظيم أي مظاهرات لدعم التنظيمات، مشيرة إلى أن أي مشارك في هذه الفعاليات سيتعرض للاعتقال.