ترددت معلومات امس عن عودة الموفد السعودي يزيد بن فرحان لاستئناف جهوده ، فبعدما مهّد الطريق الرئاسي وازال الغام التكليف، يأتي الان لتسهيل التأليف، بحسب ما تدل المؤشرات. اذ يبدو حجم المطالب كبيرا وسقف الشروط عالياً من دون ان يعني رضوخ الرئيس المكلف نواف سلام لها، وهو قال كلمته اول امس من قصر بعبدا وعاد الى متابعة اتصالاته. وقد علمت "الشرق" ان الطبخة الحكومية باتت شبة جاهزة .
العون السعودي قابلته رسالة اميركية للعهد عنوانها "عدم تعيين من كان له دور في المنظومة السابقة"، فواشنطن، بحسب مستشار الرئيس دونالد ترامب مسعد بولس ، "تراقب التطورات عن كثب وتتطلع الى التغييرات الشاملة"، فكيف سيسير سلام بين الغام المنظومة والشرط الأميركي الدولي؟ وماذا سيحمل بن فرحان من رسائل في هذا الصدد؟ واستتباعا كيف سينعكس كل ذلك على مسار التشكيل؟
معلومات التشكيل
وعرض موقع mtv المعطيات التالية عن جهود التشكيل:
– التواصل قائم بين رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام والثنائي الشيعي وآخر الاجتماعات عُقد يوم اول أمس الأربعاء في منزل سلام.
– يصرّ سلام على أن يتولّى وزارة الصحة طبيبٌ من مستشفى الجامعة الأميركيّة في بيروت وطلب من حزب الله اختيار اسم من مستشفى الجامعة حصراً.
– ستُمثَّل الجامعة الأميركيّة في بيروت بأكثر من وزير من أساتذتها، انطلاقاً من حرص سلام على ذلك.
– سيتنازل سلام عن جزءٍ من حصّته لإرضاء مختلف القوى السنيّة البارزة، وعلى رأسها كتلتَي الاعتدال والتوافق الوطني.
– طرح تكتل الاعتدال خمسة أسماء للاختيار بينها لوزارتَي الأشغال والزراعة ويُرجّح أن تُمنح لممثّل عن التكتل حقيبة الزراعة بعد أن حُسمت الأشغال لممثّل عن اللقاء الديمقراطي هو فايز رسامني الذي يملك علاقات جيّدة مع مختلف القوى الدرزيّة وسبق أن طُرح اسمه للتوزير في حكوماتٍ سابقة.
– طلب سلام من “الثنائي” اقتراح اسم آخر غير النائب السابق ياسين جابر كمخرج لحقيبة المال، إلا أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري أصرّ على جابر.
– الأسماء المتداولة في الإعلام عن وزراء “الثنائي” غير دقيقة، ولن تظهر الأسماء الصحيحة إلا عند ولادة الحكومة.
– التواصل مستمرّ بين سلام وممثّل القوات اللبنانيّة ايلي براغيد من دون التوصّل الى اتفاقٍ حتى الآن بسبب رفض رئيس الحكومة المكلّف تلبية غالبيّة طلبات “القوّات”، ولو خالف ذلك مبدأ وحدة المعايير الذي تحدّث عنه سلام. وعُلم أنّ التواصل الأخير حصل أمس الأربعاء ولم ينته بشكلٍ إيجابي.
– مصادر الثنائي تؤكّد أنّ التوافق قائم مع سلام على مختلف الأمور، ومسألة وزارة المال محسومة، وأنّ توزيع الحقائب الأخرى على الكتل النيابيّة متروك لرئيس الحكومة المكلّف ولن يكون هناك أيّ اعتراض عليه.
– ولادة الحكومة مستبعدة تماماً هذا الأسبوع ويُنتظر أن يساهم الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان بحلحلة العقد عند عودته المتوقّعة الى لبنان مطلع الأسبوع المقبل.
– في مقابل الضغط الذي يتعرّض له سلام من بعض القوى السياسيّة، يتعرّض أيضاً لضغط من بعض المقرّبين منه الذين يطالبونه بعدم الرضوخ للشروط والتمسّك ببعض الحقائب والأسماء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News