ذكرت وسائل إعلام أميركية، يوم أمس الجمعة، أنه من المتوقع أن يتم إقالة عدد من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذين شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أنه يتم حاليا تقييم وضع العشرات من عناصر الشرطة الفيدرالية الذين شاركوا في التحقيقات المتعلقة بالاعتداء على مبنى الكابيتول الذي وقع في 6 كانون الثاني 2021، والذي نفذه أنصار للرئيس ترامب، ويُنتظر أن يتم اتخاذ قرار بفصل هؤلاء العناصر، اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
وأضافت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي" في مدن مثل ميامي وواشنطن، من بينهم مسؤولون كبار، مهددون بهذه الإجراءات. ووفقاً لـ "سي إن إن"، تم منح ستة مسؤولين بارزين في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو فصلهم بحلول يوم الإثنين المقبل".
وكانت وزارة العدل الأميركية قد فصلت في وقت سابق العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورًا في محاكمة ترامب، وذلك بعد أن صرح مسؤول في الوزارة بأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يثق في قدرة هؤلاء المسؤولين على تنفيذ "أجندة الرئيس بأمانة".
كما استقال مدير "إف بي آي" كريستوفر راي بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وعين ترامب بدلاً منه كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ يوم الخميس، سُئل باتيل عن علمه بأي خطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، ليجيب قائلاً: "لست على علم بذلك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News