زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين من غزة"، متهما إياها بـ"تحويل القطاع إلى سجن مفتوح"، وفق ما أفاد به لقناة "فوكس نيوز" الأميركية.
وخلال مقابلة بثت مساء أمس السبت، قال نتنياهو لمارك ليفين، مقدم برنامج في قناة "فوكس نيوز": "حان الوقت لتمنح مصر الفلسطينيين فرصة المغادرة من غزة"، مشددا على وجوب العثور على مكان بديل لسكان غزة يذهبون إليه.
وأضاف: "البعض كان يتهمنا بتحويل غزة إلى سجن كبير، لكنهم الآن يرفضون فكرة ترامب بإخراجهم من هذا السجن".
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الفكرة الرائعة" للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة.
وأوضح أن إسرائيل ستسمح للفلسطينيين "الذين يتبرأون من الجماعات المسلحة" بالعودة إلى غزة بعد إعادة إعمارها.
وقال نتنياهو: "ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة، والآن، تحت قيادة الرئيس ترامب، ليس لواشنطن صديق أعظم من إسرائيل".
كما أشاد بقيادة ترامب وتأثيره على التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلا: "أعتقد أن الرئيس ترامب هو أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق، فهو لا يحدث تغييرا هائلا في التحالف الإسرائيلي-الأميركي فحسب، بل يعززه إلى ما هو أبعد من أي شيء رأيناه حتى الآن، وهو أيضا زعيم عظيم لأميركا والعالم".
ومنذ عودته إلى منصبه قبل أقل من شهر، اتخذ ترامب عدة خطوات بارزة تؤثر على إسرائيل والشرق الأوسط. فقبل تنصيبه، أصدر تحذيرا صارما لحركة حماس، مهددا بأنها "ستدفع ثمنا باهظا" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، تلا ذلك اتفاق تم التوصل إليه بمساعدة إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي أواخر كانون الثاني، رفع ترامب حظرا على تسليم قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل، بعدما كانت إدارة بايدن قد أوقفت الشحنة بسبب مخاوف بشأن الخسائر المدنية في غزة. ووصف نتنياهو قرار ترامب برفع الحظر بأنه "فوري".
وقال نتنياهو: "في الأسبوعين الأولين، فعل كل ما وعد به، فقد عارض معاداة السامية، ورفض المحكمة الجنائية الدولية، هذه المحكمة الدولية الفاسدة التي تستهدف الولايات المتحدة وإسرائيل والديمقراطيات".
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن هذا الأسبوع، والتقى بالرئيس ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين لمناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة والشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو الثلاثاء الماضي، قال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك"، مضيفا أن بلاده ستتحمل مسؤولية إزالة القنابل غير المنفجرة والأسلحة، وتسوية المنطقة، وهدم المباني المدمرة، إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة في غزة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News