اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 12 شباط 2025 - 13:11 الحرة
placeholder

الحرة

"تخلى عن الرهائن"... 3 عوامل تعصف بِحكومة نتنياهو!

"تخلى عن الرهائن"... 3 عوامل تعصف بِحكومة نتنياهو!

تتعرض حكومة بنيامين نتنياهو لضغوط كبيرة على خلفية ملف الإفراج عن الرهائن، وقضية إنشاء لجنة للتحقيق في أحداث السابع من تشرين الأول التي أودت بحياة أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، بينهم مدنيون.

شهدت جلسة الكنيست الأخيرة مقاطعات لكلمة نتنياهو أثناء استعراضه نتائج زيارته لواشنطن، حيث تعالت المطالب بإعادة الرهائن في غزة وسط اتهامات لرئيس الوزراء بمحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما من شأنه أن ينعكس بالسلب على فرص إعادتهم.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اتهم نتنياهو بالتخلي عن الرهائن، مشيرًا إلى عدم اكتراثه لاستشهاد بعضهم خلال القصف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على القطاع.

على صعيد متصل، حذر لابيد مما وصفه بدفن مشروع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم السابع من تشرين الأول، لا سيما بعدما أرجأت الحكومة مناقشة تشكيل اللجنة لمدة ثلاثة أشهر، بالتزامن مع معارضة نتنياهو وعدد من الوزراء تشكيل اللجنة بحجة عدم انتهاء الحرب.

وفقا لعضو مجلس بلدية القدس عن حزب ميرتس اليساري، لورا وارتون، في مقابلة مع برنامج الحرة الليلة على قناة الحرة، فإن تصاعد حدة النقاشات حول الحكومة ومصيرها في هذه الظروف، يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

1- قضية الرهائن:
أصبحت هذه القضية الأولوية القصوى في إسرائيل، حيث يرغب أكثر من 70% من الإسرائيليين في إتمام صفقة تعيد الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني وقف الحرب.

2- الميزانية:
الجدل المتزايد حول الميزانية المقبلة في ظل استمرار الحرب، حيث يواجه نتنياهو تحديات في كيفية تخصيص الموارد، مما يعمق الخلافات داخل حكومته ويثير الانتقادات حول إدارتها للأزمة الاقتصادية المرتبطة بالحرب.

3- قانون التجنيد:
تصاعد الغضب الشعبي بسبب استمرار إعفاء الشبان المنتمين للأحزاب الدينية المتشددة من التجنيد، في الوقت الذي استُدعي فيه جنود الاحتياط للخدمة لفترات طويلة تجاوزت مئة ومئتي يوم.

واعتبر المخطط الاستراتيجي في حزب الليكود ستيفن غولدبرغ أن اتهام رئيس الوزراء بأنه أجل وعطل الإفراج عن الرهائن "خطاب سياسي زائف".

وقال: "هذا غير صحيح، والاتفاق في أيار كان مختلفًا، وحماس هي التي رفضته".

وأضاف غولدبرغ: "اليوم، الشعب الإسرائيلي يعاني بسبب الرهائن. حماس هي التي ألغت الاتفاق وأجلته، واليساريون هم الذين يلومون نتنياهو".

وأشار إلى دعم الرئيس ترامب لموقف إسرائيل، حيث ناصر فكرة تحديد مهلة زمنية نهائية لإطلاق سراح جميع الرهائن، مع التهديد بالعودة إلى الحرب إذا لم يتم ذلك.

قال أيضًا: "فكرة أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية هي فكرة مقيتة، ويروج لها من يكره أن يكون هو رئيسًا للوزراء. هؤلاء يائسون لإسقاط الحكومة ويستغلون محنة الرهائن لتحقيق أهدافهم السياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة