تداعيات أحداث أمس... "ملف حسّاس" ينتظر الحل!

"ليبانون ديبايت"

بعد الأحداث التي شهدها محيط مطار بيروت مساء أمس، حيث احتشد عدد من المحتجين وأشعلوا الإطارات اعتراضًا على ما اعتبروه ممارسات غير مقبولة، عاد النقاش مجددًا حول ضرورة تشغيل مطار القليعات، وذلك لضمان وجود بديل للمطار الوحيد في لبنان وتخفيف الضغط على مطار بيروت الدولي.

وفي هذا الإطار، يؤكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني"، النائب وليد البعريني، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "مطار القليعات يُعد مطلبًا محقًا، ويجب أن يُنظر إليه من منطلق تطوير البنية التحتية في المناطق اللبنانية كافة، بغض النظر عن الأحداث التي جرت مساء أمس على طريق المطار، ولكن ما حصل كان تصعيدًا غير مبرر لا يجب أن يُزج فيه الناس لإيصال الرسائل السياسية"

ويُشير إلى أن "هناك قوى سياسية معنية بالأمر، وهي موجودة في الحكومة وفي المؤسسات، وعليها أن تتعامل مع هذه القضايا ضمن إطار المؤسسات الرسمية، وليس من خلال دفع المواطنين إلى النزول إلى الشارع وقطع الطرق على آخرين".

وفي سياق منفصل، يتطرّق البعريني إلى المشهد المعبّر الذي رأيناه اليوم بالحشود الكبيرة التي شاركت في إحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لافتًا إلى "الرسالة التي حملتها هذه الحشود تلخصت في كلمتين: "المحبة والوفاء" لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي ترك بصماته في تاريخ لبنان السياسي والاجتماعي".

وفيما يخص إعلان الرئيس سعد الحريري عن عودة تياره إلى الساحة السياسية، يقول: "لقد كنا نتمنى هذه العودة منذ وقت طويل بهدف إعادة التوازن السياسي في لبنان، الرئيس سعد الحريري هو بالطبع الممثل الأقوى للطائفة السنية في لبنان، وعودته تُعتبر خطوة مهمة لإعادة استقرار المشهد السياسي، ونحن سيكون لنا لقاء مع الرئيس سعد الحريري قريبًا لمناقشة التطورات ومشاركة الرؤى حول مستقبل لبنان".