قال كيث سيغل، الإسرائيلي الأميركي الذي تم تحريره في الأول من شباط، أن مسلحين من حركة حماس "جوعوه وعذبوه" أثناء احتجازه في غزة. وفي بيان مصور وجهه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف سيغل أنه كان يعيش في حالة من الخوف المستمر على حياته وسلامته الشخصية طوال فترة احتجازه.
وأضاف أنه تعرض للإيذاء الجسدي والعاطفي، حيث تم تجويعه وضربه، بالإضافة إلى معاملة غير إنسانية حيث تم حرمانه من الماء والنور والهواء للتنفس.
من جانبه، تحدثت والدة الرهينة المحررة، ليري إلباغ، لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن ظروف احتجاز ابنتها. أكدت أن ليري لم يكن لديها طعام لبعض الأيام، وفي بعض الأحيان كانوا يجبرونها على تناول طعام مخصص للحيوانات. وأضافت أن هناك "حد أدنى من النظافة" في المكان الذي كانت محتجزة فيه.
هذه التصريحات تأتي بعد ساعات من إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ بشأن ظروف الرهائن المتبقين في غزة، مشيرة إلى ضرورة ضمان إطلاق سراحهم بطريقة كريمة وآمنة. وقد دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السماح لها بالوصول إلى الرهائن المحتجزين لمراقبة أوضاعهم.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 كانون الثاني، جرت خمس عمليات تبادل بين الطرفين، ومن المتوقع أن تتم عملية التبادل السادسة يوم السبت المقبل.
الـــمــــزيــــــــــد
