المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 18 شباط 2025 - 19:45 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"نفرح اليوم بتحرير الجنوب"... قماطي: ندعم هذا التوافق!

"نفرح اليوم بتحرير الجنوب"... قماطي: ندعم هذا التوافق!

استقبل شيخ العقل سامي أبي المنى وفداً قيادياً من حزب الله برئاسة الوزير السابق محمود قماطي، ضم عضو المجلس السياسي غالب أبو زينب، علي ظاهر، ميسم القماطي، مسؤول قطاع الجبل في الحزب بلال داغر، والشيخ سعيد ناصر الدين.

ونقل الوفد للشيخ أبي المنى تحيات أمين عام حزب الله نعيم قاسم، وقدّم له دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين للحزب السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، المقرر في 23 شباط الجاري في بيروت.

كما شكل اللقاء فرصة للتداول حول الأوضاع والمستجدات العامة، خصوصاً في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدد من النقاط في لبنان، بما في ذلك موضوعي شبعا وكفرشوبا المحتلتين، وأهمية مواجهة العدو بالتضامن الداخلي والوحدة الوطنية.

بعد اللقاء، صرح الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي قائلاً: "تشرفنا بزيارة سماحة شيخ العقل ودعوناه للمشاركة في تشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وتوقفنا عند تلك الشخصية التاريخية التي تجاوزت الزمن والجغرافيا والحدود، فكانت فلسطين قضيته الأولى، والشخصية الوطنية التي كان لبنان أيضاً في عقله وروحه. وبالتالي فإن التشييع سيكون عالمياً وإقليمياً وعربياً وإسلامياً ووطنياً بإمتياز".

وأضاف: "نفرح اليوم بتحرير الجنوب وانسحاب العدو الإسرائيلي تحت وطأة الوحدة الوطنية اللبنانية والمقاومة، واستبسال وبطولة الشهداء الذين صدوا العدو وفرضوا عليه الهرع لوقف إطلاق النار. هذا اليوم الفرح بالتحرير يرافقه حزن بتشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، لكنه أيضاً هو يوم وفاء وطني وإقليمي لفلسطين، حيث القضية للأمتين العربية والإسلامية ووفاء لجهاده وتضحياته. لتكون مسيرته نهجاً لنا نسير عليه لاستكمال تحقيق الأهداف في تحرير لبنان وفلسطين والمنطقة من الهيمنة الأميركية والاستكبارية التي تُفرض علينا".

وتابع قماطي قائلاً: "اليوم نحن في أجواء جيدة ومهمة وقوية، وقد توقفنا عند ضرورة الوحدة الوطنية، التي شدد عليها سماحته كما شددنا نحن على ضرورة العيش الواحد الروحي والاجتماعي والسياسي المشترك في لبنان. كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي وتقوية الدولة التي تخدم شعبها، ونؤيد مشروع الدولة في قيامها بواجباتها تجاه الوطن. ونحن جميعاً متلاحمون ومتعاضدون في سبيل تحقيق أهدافها في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان".

في الختام، قال قماطي: "توقفنا أيضاً عند ما ورد في البيان الوزاري، الذي اعتمد خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية. بالنسبة لنا، فإن كل ما يؤدي إلى الوحدة وتجاوز الإشكالات والتمسك بالثوابت الوطنية، نحن معه ونؤيده وندعمه. كما ندعم هذا التوافق الذي حصل تمهيداً لمرحلة جديدة يخرج فيها لبنان من أزمته ونفقه المظلم".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة