كتب السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني على حسابه عبر "اكس"، "من مشاهداتي خلال مراسم التشييع الكبير إن طفلاً صغيراً دفعه الاحساس بالكرامة الوطنية لأن يسعى إلى حمل حجر ويلقيه باتجاه الطيران الإسرائيلي الذي استباح الأجواء اللبنانية".
من مشاهداتي خلال مراسم #التشييع_الكبير إن طفلاً صغيراً دفعه الاحساس بالكرامة الوطنية لأن يسعى حمل حجر ويلقيه باتجاه #الطيران_الإسرائيلي الذي استباح الأجواء اللبنانية. هكذا تجلتّ الفطرة الإلهية التي غرسها الله في نفوسنا، وهذا الطفل رفض قيام الكيان الإسرائيلي ترهيب المشاركين في…
— مجتبی امانی (@mojtaba_amaani) February 25, 2025
وأضاف، "هكذا تجلتّ الفطرة الإلهية التي غرسها الله في نفوسنا، وهذا الطفل رفض قيام الكيان الإسرائيلي بترهيب المشاركين في التشييع وإهانة السيادة اللبنانية".
وختم، "هذه هي الحاضنة الشريفة للمقاومة التي سيبقى صوتها هو الأعلى متحدية أزيز الطائرات، ومزلزلاً أركان الظلم والطغيان".
أكد وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليان أن "استعراض العضلات" الذي قامت به طائرات سلاح الجو، الأحد، والذي تمثل في تنفيذ 14 غارة على مواقع لبنانية، وتحليق 4 طائرات مقاتلة على ارتفاع منخفض فوق المدينة الرياضية في بيروت، خلال مهرجان تشييع جثمانَي حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الأمينَين العامَّين السابقين لحزب الله، واجتيازها حاجز الصوت فوق العاصمة، رسائل موجهة إلى إيران التي أرسلت وحلفائها مندوبين إلى الجنازة.
ويذكر أنه بالتزامن مع انطلاق مراسم التشييع وترداد المشيعين عبارة: "الموت لإسرائيل"، حلّقت طائرات حربية إسرائيلية على علوّ منخفض جداً فوق المدينة الرياضية في بيروت حيث أقيم التشييع، وصوّر المشيعون الطائرات مباشرة فوق رؤوسهم. وبدت في أحد الفيديوهات 4 طائرات تستعرض في سماء بيروت.