أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات، أن حركة حماس ستقوم بتسليم جثث أربعة رهائن إسرائيليين غداً الخميس، في إطار اتفاق لتبادل الأسرى مع إسرائيل، مقابل الإفراج عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني.
وأوضح أحد المصدرين في حديثه لوكالة "فرانس برس" أن الوسطاء قد أبلغوا حماس بأن عملية تبادل الأسرى ستبدأ يوم الخميس، حيث ستقوم الحركة وفصائل المقاومة بتسليم أربعة جثث لرهائن إسرائيليين، في مقابل الإفراج عن 625 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر مصري مطلع لوكالة "رويترز" أن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق للإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين الذين كان مقرراً الإفراج عنهم يوم السبت، وذلك بالتوازي مع تسليم رفات أربعة رهائن إسرائيليين تحت إشراف مصري.
من جانبها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الفصيل الفلسطيني المسلح المتحالف مع حركة حماس، عبر قناتها على تطبيق تيليغرام، أنها ستفرج عن رفات الرهينة الإسرائيلي أوهاد ياهلومي غداً الخميس. وتعتبر جثة ياهلومي واحدة من الأربع جثث التي ستسلمها حماس في المرحلة الأولى من الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
وقد أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى هذا الاتفاق مع الوسطاء، حيث أعلن المتحدث باسم نتنياهو التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول بنوده الدقيقة. كما أكد مسؤول إسرائيلي آخر التقارير التي أوردها المصدران الفلسطينيان والمصريان.
وكانت قد نشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في غزة، يوم 19 كانون الثاني 2024، مقطع فيديو يظهر أوهاد يهلومي، أحد الرهائن الإسرائيليين الذي قالت الألوية إنه قُتل جراء غارة جوية إسرائيلية.
وفي بيان نشرته مع الفيديو، ذكرت الألوية أن يهلومي، الذي كان قد أُصيب في وقت سابق بجروح متوسطة، قد جرت معالجته بعد إصابته الأولى في الهجوم. وأضافت الألوية أن هذا الضابط الإسرائيلي كان قد أُسر خلال الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023. ووفقاً للبيان، فإن "العدو الإسرائيلي" استهدفه مجددًا في وقت لاحق، مما أدى إلى مقتله رغم محاولات الفرق الطبية التابعة للفصائل الفلسطينية لإنقاذ حياته.
وذكر البيان أن يهلومي كان قد ظهر في مقطع الفيديو وهو يتلقى العلاج بعد تعرضه لإصابات شديدة نتيجة القصف الإسرائيلي، وذلك قبل أن يتم استهدافه مجددًا. وأوضحت الألوية أن الرهينة كان قد أصيب بجروح خلال الاستهداف الأول، إلا أن "العدو آثر استهدافه مرة أخرى قبل أيام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News