كتب رئيس حزب التوحيد وئام وهاب اليوم السبت على حسابه عبر "اكس"، "كان بإمكانه أن يكون رئيساً لكنه إختار ان يكون رئيس قبائل الجنجاويد وارتد لأصله".
كان بإمكانه أن يكون رئيساً لكنه إختار ان يكون رئيس قبائل الجنجاويد وارتد لأصله . مذابح الأمس بحق المدنيين أسقطته كمشروع توحيد لسوريا حتى لو أيده كل العالم
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) March 8, 2025
وأضاف، "مذابح الأمس بحق المدنيين أسقطته كمشروع توحيد لسوريا حتى لو أيده كل العالم".
ويذكر أنَّه تشهد مناطق الساحل السوري أكبر حملة أمنية منذ سقوط نظام الأسد، حيث دفعت وزارة الدفاع بأرتال عسكرية ضخمة إلى اللاذقية وطرطوس، زاعمةً أن هذا التحرك يهدف إلى بسط الأمن ومنع أي محاولات تقسيم، وليس موجهاً ضد طائفة بعينها، نظراً للحساسية الجغرافية والاجتماعية للمنطقة.
ويمتد الساحل السوري على طول 183 كيلومتراً غرب البلاد، وهو منطقة ذات تضاريس وعرة تضم محافظتي اللاذقية وطرطوس، اللتين لطالما كانتا معقلين أساسيين للنظام السابق. ويبلغ عدد سكانهما حوالي 1.8 مليون نسمة، لكن الصليب الأحمر يقدر عدد النازحين إليهما بأكثر من مليون شخص منذ اندلاع الحرب.
وتضم المنطقة ثلاثة موانئ رئيسية كانت تحت السيطرة الروسية بموجب اتفاقيات سابقة مع النظام السابق، وهي ميناء اللاذقية، وميناء طرطوس، وميناء بانياس المتخصص في تصدير النفط.
ويشار إلى أنَّ قبائل الجنجاويد هي مجموعة شبه عسكرية كانت نشطة في السودان، وتُعرف بأنها من أبرز الأطراف التي شاركت في النزاع في إقليم دارفور في غرب السودان منذ عام 2003. كلمة "جنجاويد" تعني "الجنابيش" أو "أصحاب الجمال"، وتُستخدم لوصف ميليشيات عربية يُعتقد أنها تضم أفرادًا من قبائل مختلفة في المنطقة، لكن بشكل أساسي من القبائل العربية التي تقيم في دارفور، كما وكانت قبائل الجنجاويد جزءًا من النزاع المعقد في السودان، وتحمل تاريخًا من العنف والحروب التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.
الـــمــــزيــــــــــد
