اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 10 آذار 2025 - 18:37 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

بعد "مجازر الساحل"... الشرع: سنحاسبهم حتى لو كانوا "أقرب الناس إلينا"!

بعد "مجازر الساحل"... الشرع: سنحاسبهم حتى لو كانوا "أقرب الناس إلينا"!

تعهد الرئيس السوري، أحمد شرع، بمعاقبة كل من تورط في أعمال العنف في البلاد، مؤكدًا أنه حتى "أقرب الناس إلينا" لن يُستثنون من العقاب إذا ثبتت مسؤوليتهم. وفي حديث خاص لوكالة "رويترز"، أكد شرع أن الأحداث التي شهدتها سوريا في الفترة الأخيرة قد تحولت إلى "فرصة للانتقام" من مظالم قديمة، لكنه رفض الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل.

وأضاف شرع أن "الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة"، وأشار إلى أن السلطات السورية ستعمل على "ترميم الأوضاع بقدر ما تستطيع". وأقر بصعوبة ضبط الأمن في البلاد في ظل استمرار العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

وفيما يتعلق بالاتهامات الإسرائيلية التي تصف السلطات السورية بأنها تشكل تهديدًا، قال شرع أن هذا "كلام فارغ". كما تحدث عن المحادثات الجارية مع موسكو حول "شروط جديدة للقواعد العسكرية"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "لا يوجد اتصال مباشر" مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا أنه أشار إلى أن "باب سوريا مفتوح للتواصل".

وذكر الشرع أن دمشق لا تريد قطيعة بين سوريا وروسيا وتريد أن تحافظ على العلاقات الإستراتيجية العميقة بين البلدين.

وأضاف الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "لا نريد للتواجد الروسي في سوريا أن يسبب خطرا أو تهديدا لأي دولة في العالم".

وكشف الرئيس السوري عن أن المحادثات جارية مع موسكو بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية.

وفي سياق آخر، رفض تأكيد ما إذا كان قد طلب من موسكو تسليم بشار الأسد.

والجمعة، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن أمن العسكريين الروس المتمركزين في سوريا مضمون على المستوى المطلوب.

وجاء ذلك ضمن الإفادة الصحافية لبيسكوف تعليقا على التقارير التي تتحدث عن تدهور الوضع في سوريا.

وكان قد ذكر المرصد السوري لحقوق الأنسان، قبل يومين أن 5 مجازر متفرقة أودت بحياة 162 مدنياً في محافظات الساحل السوري، اليوم الجمعة في السابع من آذار، بينهم نساء وأطفال، وسقطت الغالبية العظمى من الضحايا في إعدامات ميدانية نفذتها عناصر تتبع لوزارة الدفاع والأمن الداخلي، في تصعيد يُضاف إلى سجل الانتهاكات ضد المدنيين.

في حين أن الجرائم والإنتهاكات استمرت حتى لحظة نشر هذا الخبر، وسط إحصاءات فظيعة عن أرقام الضحايا في المجازر والتتصفيات الميدانية التي نفذتها عناصر تتبع لوزارة الدفاع والأمن الداخلي، حيث ذكرت بعض الصفحات التي توثّق هذه الجرائم أن عدد الضحايا لامس 10.000 شخص من مدنيين ونساء وأطفال، ناهيك عن الجرحى والمعتقلين، ويذكر أن غالبية الضحايا هم من الطائفة العلوية والشيعية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة