قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء، إن الاستخدام "الغاشم" للقوة لن يجعل الولايات المتحدة "عظيمة مرة أخرى"، وذلك في أعقاب اتهامات واشنطن لبكين بالعدوان، وتقارير عن زيادة في الإنفاق الدفاعي الأميركي خلال عام 2026.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياو قانغ، قائلاً: "ميزانية الدفاع الباهظة كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الحربية للجانب الأميركي وإيمانه بمبدأ أن القوة تصنع الحق".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. فقد حثّت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، واشنطن على التوقف عن اعتماد سياسة "أقصى الضغوط"، إذا كانت ترغب فعلياً بحل القضايا عبر الحوار.
وتأتي هذه الدعوة الصينية بعد إعلان البيت الأبيض أن "الكرة في ملعب الصين" في ما يتعلق بمحادثات التجارة.
فقد اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن على الصين—not الولايات المتحدة—أن تبادر إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بشأن الملف التجاري، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وجاء في بيان للرئيس ترامب، تَلَتْه المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي، أن "الكرة في ملعب الصين. على الصين أن تبرم معنا اتفاقاً. لسنا نحن من يتعيّن عليه إبرام اتفاق معهم".
وأضافت ليفيت: "باستثناء أنها أكبر بكثير، لا أرى فرقاً بين الصين وأي بلد آخر".
الـــمــــزيــــــــــد
