اقليمي ودولي

العربية
الاثنين 21 نيسان 2025 - 09:52 العربية
العربية

زيارة لشقيق الشرع تثير الجدل... والرئاسة توضّح!

زيارة لشقيق الشرع تثير الجدل... والرئاسة توضّح!

أثارت زيارة وزير الثقافة، محمد صالح، برفقة شقيق الرئيس السوري، أحمد الشرع جمال، إلى مضافة شيخ عشيرة المراسمة، فرحان المرسومي، جدلاً واسعاً في البلاد، في ظل اتهامات للأخير بعلاقات وثيقة مع نظام الأسد وحليفه الإيراني.


وفي أول تعليق رسمي، أكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان، يوم أمس الأحد، أن السيد جمال الشرع لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية.


وأضافت، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا يُمنح أي شخص وضعاً خاصاً خارج إطار المؤسسات الرسمية واختصاصاتها.


وأوضحت الرئاسة أن دعوة جمال الشرع لحضور الفعالية جاءت بصفته الشخصية، ومن قبل الجهة المستضيفة.


وكان وزير الثقافة قد نشر اعتذاراً عبر منصّة "إكس"، قال فيه إنه يُطلب منه يومياً التقاط مئات الصور مع الناس، ولا يستطيع معرفة مشاربهم وانتماءاتهم جميعاً، مضيفاً: "أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة، غير مقصودة، مع أي شخص محسوب على النظام البائد".


من جهته، نفى فرحان المرسومي، في بيان نقلته وسائل إعلام سورية، وجود أي علاقة له مع نظام الأسد، مؤكداً أن ما يتم تداوله حول هذا الموضوع "مجرد افتراءات".


يُشار إلى أن عدداً من السوريين تداولوا صوراً من الزيارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدوا انتقادات حيال تفاصيلها، قبل صدور التوضيحات الرسمية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة