اقليمي ودولي

العربية
الاثنين 28 نيسان 2025 - 09:54 العربية
العربية

30 قتيلاً في غارة جوية أميركية على مركز إيواء في اليمن

30 قتيلاً في غارة جوية أميركية على مركز إيواء في اليمن

قتل 30 شخصاً على الأقل في غارة جوية نسبت إلى الولايات المتحدة استهدفت مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، بحسب ما أفاد إعلام الحوثيين الاثنين.


وأورد الإعلام الحوثي أنه تم "انتشال 30 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة"، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تواصل جهودها في مكان الحادث. كما نقل الإعلام بياناً حوثياً يؤكد "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في الهجوم، بحسب ما نقلت "فرانس برس".


وأفاد الإعلام الحوثي أيضاً بإصابة نحو 50 شخصاً في الغارة الأميركية على مركز الاحتجاز في مدينة صعدة شمال غربي اليمن. وأضاف أنه تم نقل 50 مصاباً إلى المستشفى جراء الهجوم على السجن، ولا تزال عملية إزالة الأنقاض مستمرة.


وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جماعة الحوثي أن غارة جوية أميركية استهدفت سجناً يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الأميركي، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".


وقعت الغارة في محافظة صعدة، معقل الحوثيين. وأظهرت لقطات مصورة بثها إعلام تابع لجماعة الحوثي ما بدا أنه جثث قتلى وجرحى جراء انفجار في المكان. ولم يتضح على الفور عدد الضحايا.


وقبل الحادث، قال الجيش الأميركي إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية في اليمن، مشيراً إلى ما وصفه بالحاجة إلى "الحفاظ على أمن العمليات". وأضاف أن الضربات كانت "مؤثرة" على الحوثيين في اليمن.


وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر الشهر الماضي بتكثيف الضربات الجوية الأميركية على اليمن. وأعلنت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.


وقد أسفرت الضربات الأميركية الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصاً في ميناء نفطي في منتصف نيسان 2025، ما كانت تعتبر أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، في بيان أنه "للحفاظ على أمن العمليات، نفضل الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية.. لن نكشف تفاصيل محددة عما فعلناه أو ما سنفعله".


وقال الجيش الأميركي إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف آذار 2025، مشيراً إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادتهم فضلاً عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.


وأورد بيان الجيش الأميركي أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم، أنظمة دفاع جوي، منشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".


وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.


ومنذ تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر، ويقولون إنهم يستهدفون سفنًا على صلة بإسرائيل.


ويذكر أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد أودى بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وفقاً للسلطات الصحية في غزة، فضلاً عن تدمير القطاع الساحلي. واندلعت الحرب في القطاع بعد هجوم شنته مسلحو حركة حماس على إسرائيل في تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 إسرائيلياً، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة