كتب المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على حسابه عبر منصة "اكس": "في مزرعة، كان هناك ديك اعتاد أن يصيح ويسبب الإزعاج ويمنع النوم العميق لمن حوله. فاشترط عليه صاحب المزرعة التوقف عن الصياح وإلا كان مصيره الذبح، فرضخ الديك وتوقف عن صياحه. ثم طلب إليه أن ينقنق كالدجاج، وإلا الذبح، فما كان من الديك إلا أن فعل صاغراً".
وتابع، "في المرة الثالثة هدده صاحب المزرعة بأن يبيض كالدجاج، وهنا أيقن الديك أن مصيره الذبح لا محالة، وأن المطلوب كان التخلص منه منذ البداية".
وختم إبراهيم، "فليتوقف البعض عن أداء أدوار الدجاج إرضاءً لأصحاب المزارع، متنازلين عن أصالتهم، لأن مصيرهم سيكون كمصير ديك المزرعة، والتاريخ يشهد. لقد أوصل التراجع المتكرر أمام الضغوط والشروط، بلا مواجهة ولا موقف لبناني موحد، لبنان إلى ما يعانيه اليوم من ضرب لأمنه واستقراره واعتداء على ناسه في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب".