كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، يوم الثلثاء، أن ألوية احتياط جديدة في الجيش الإسرائيلي تلقت في الأيام الأخيرة إخطارات تعبئة استعدادًا للقتال في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن هذه القوات الاحتياطية ستتولى مهمات حماية "المناطق العازلة" في محيط غزة، وضمان أمن الحدود والطرق، في ما اعتبره الجيش الإسرائيلي خطوة من بين سلسلة تحركات عملياتية ضمن خطة أوسع لمهمة عسكرية كبيرة مرتقبة داخل القطاع.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلًا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول تشرين الأول المقبل، واصفًا هذا الموعد بـ"الحد الأقصى" لإنهاء العمليات العسكرية الجارية.
وأوضح المسؤول، خلال محادثات مغلقة، أن نهاية الحرب قد تتحقق قبل هذا الموعد، بشرط توفر الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة، معتبرًا أن استمرار القتال لما بعد هذا التاريخ سيتجاوز منطق المعركة التي انطلقت في تشرين الأول 2023.
وبالتوازي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول مطّلع أن جوهر الخلاف في المفاوضات الجارية بشأن غزة يتمحور حول إصرار إسرائيل على إنهاء الوجود العسكري لحركة حماس.
وكانت الحركة قد رفضت، في 17 نيسان، اقتراحًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار لمدة 45 يومًا مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، مؤكدة تمسكها باتفاق شامل.
في المقابل، تتمسك إسرائيل بمطالب تشمل الإفراج الكامل عن جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية، وهي شروط وصفتها حماس بـ"الخط الأحمر".